وفاة ناشط عراقي جراء انفجار عبوة ناسفة في الديوانية

ناشط عراقي ثائر الطيب

أعلنت وسائل إعلامية عراقية، صباح اليوم الأربعاء، وفاة الناشط العراقي "ثائر كريم الطيب" متأثرا بجراح أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة كانت قد وضعت أسفل سيارته في محافظة الديوانية جنوب العراق في محاولة لاغتياله. 

وأوضحت المصادر، أن "المتظاهرين أشعلوا النيران في مقر تابع لحزب الدعوة وتيار الحكمة ومنظمة بدر وعصائب أهل الحق، في محافظة الديوانية فجر اليوم، وذلك عقب إعلان خبر وفاة الناشط ثائر. 

ودعت تنسيقيات الحراك الشعبي في العراق إلى قطع الطرق الرئيسية في بغداد، ردًا على وفاة الناشط "الطيب"، في حين قطع متظاهرون طريق سريع محمد القاسم، وسط بغداد، احتجاجا على اغتيال الطيب. 

وكان برفقة "الطيب" ناشط آخر هو "حمزة المدني"، من سكان محافظة بغداد، لدى انفجار سيارة كانا يستقلانها بالديوانية، منتصف كانون الأول/ ديسمبر أول الجاري، ما أدى لإصابتهم بجروح، بحسب بيان للمفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق. 

ويتعرض ناشطون في الاحتجاجات إلى هجمات منسقة، من قبيل عمليات اغتيال واختطاف، منذ اندلاع الاحتجاجات قبل أكثر من شهرين. لكن وتيرة الهجمات تصاعدت بصورة كبيرة منذ الأسبوع الماضي. 

بدأت الاحتجاجات في العراق بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ طالب المحتجون بتوفير وظائف وخدمات، وانتشرت تلك الاحتجاجات من العاصمة إلى مدن في الجنوب بمطالب وصلت إلى التغيير السياسي الشامل للنظام الطائفي في البلاد ورحيل الطبقة الحاكمة، وشهدت هذه الاحتجاجات مقتل أكثر من 300 متظاهر ورجل أمن، وأكثر من 15 ألف مصاب، وفقاً لموقع عربي 21.
 
وأجبر المحتجون حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة، مطلع كانون الأول/ ديسمبر الجاري، ويصرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد