الرئيس عباس: المرسوم الرئاسي مرهون بإجراء الانتخابات في القدس

الرئيس محمود عباس يشارك في عشاء عيد الميلاد

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الثلاثاء، إن "الانتخابات التشريعية والرئاسية معطلة منذ 2006 لأسباب كثيرة، لذا دعونا إلى انتخابات تشريعية اولا ومن ثم رئاسية".

جاء ذلك خلال مشاركته في عشاء عيد الميلاد المجيد في دير الفرنسيسكان في مدينة بيت لحم ، للكنائس المسيحية، التي تسير حسب التقويم الغربي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وأضاف الرئيس عباس أن جميع الفصائل الفلسطينية وافقت على ما نحن موافقون عليه، لكن بقيت عقبة واحدة مهمة جدا وهي اجراء الانتخابات في القدس .

وأشار إلى ان "دولة الاحتلال لا تريد أن تجري الانتخابات في القدس، ونحن نقول يجب أن تتم الانتخابات لأهل القدس في القدس نفسها، وإذا حصل هذا (الموافقة) سنصدر مرسوما بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، لانها بالنسبة لنا مهمة لترميم ديمقراطيتنا، فلا يمكن أن نبقى طوال هذا الوقت بدون انتخابات ودون ديمقراطية، نحن نؤمن بالديمقراطية ونؤمن بتحرير فلسطين قريبا ان شاء الله".

وأشاد الرئيس بمواقف قداسة البابا فرنسيس الداعمة لقضيتنا، وقال: "نعتز بمواقف هذا الرجل الداعمة للقضية الفلسطينية، ونحترم كل ما يقوم به، فهو ملك السلام في العالم".

وأضاف: "هذا الرجل اعترف بدولة فلسطين دون طلب، تحدثنا معه عن السلام وعن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حاضرة الفاتيكان، لنرى العلم الفلسطيني مرفوعا فوق الحاضرة".

ورحب الرئيس عباس، بممثل العاهل الاردني، وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء سامي الداوود، وقال: إن "ملك الأردن كرس حياته من اجل القضية الفلسطينة، وهو حارس المقدسات الاسلامية والمسيحية والوصي الاول عليها دون منازع، حتى يكتب الله لها التحرير".

وأضاف الرئيس: أن "العاهل الاردني يقف دائما وأبدا هو وكل الشعب الأردني وقفة واحدة من أجل القضية الفلسطينية ومعها. نحن والاردن شعب واحد في دولتين".

ورحب الرئيس عباس برئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات، وقال: إن "مالطا من الدول الصديقة والمحبة التي تقف إلى جانب القضية الفلسطينية، وتجمعنا اواصر علاقات تاريخية لم ننسها ولم ينسوها، نشكركم على المجيء إلى الأرض المقدسة بلد السيد المسيح".

وحول ترميم كنيسة المهد، قال الرئيس: "في هذه الكنيسة هناك جهود كبيرة بذلها الجميع من أساقفة ومطارنة وغيرهم، لترميمها وحمايتها، نفتخر بكم وبجهودكم في حماية هذا الصرح الديني التاريخي العظيم، وبجهودكم أيضا سنرمم المغارة التي ولد فيها السيد المسيح، هذا المكان للمسيحيين والمسلمين، وهو مقدس بالنسبة لنا ونحترمه".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد