فلسطين تحصد المركز الأول في جائزة الشباب العربي لعام 2019
حصلت دولة فلسطين على المركز الأول في جائزة الشباب العربي لعام 2019، اليوم الثلاثاء، ممثلة بالباحثة الفلسطينية رنا الكوع، والذي ينظمه معهد الدراسات العربية التابعة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" في العاصمة المصرية القاهرة.
حيث تسلمت الباحثة رنا الكون، وفقاً للوكالة الرسمية، الجائزة عن دراستها بعنوان: "تمكين الشباب العربي من المشاركة في صنع السياسات العامة وعلاقتها بالإصلاح الإداري في ضوء عصر الثورة الصناعية الرابعة"، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، ونظيره المصري خالد عبد الغفار، وعدد من الوزراء، خلال احتفالية خاصة أقيمت على هامش أعمال المؤتمر الـ 17 للوزراء والمسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، والذي انطلقت أعماله بالقاهرة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
من جانبه، أكد وزير التربية والتعليم محمود أبو مويس أن هذا التكريم هو تكريم لفلسطين، مشيرا إلى أن الماجدات الفلسطينيات يتعلمن يناضلن، ويخترعن، هن رائدات في مجال الإبداع والريادة، وتكريم الباحثة الكوع اليوم هو تكريم لفلسطين، فبعد دراستها الجامعية، توجهت الى القطاع الخاص، وأبدعت في مشروع خاص.
بدوره، أكد الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم دواس، أن فوز فلسطين اليوم يعبر عن جهود حثيثة بذلتها الباحثة لإعلاء اسم فلسطين عاليا في معهد البحوث والدراسات العربية، وهو منبر علمي عريق يضع دولة فلسطين و القدس الشريف على رأس سلم أولوياته بشكل دائم.
وأضاف، في فلسطين نحترم ونقدر هذا المنبر العلمي العربي العظيم لما يقدمه من خدمات للباحثات والباحثين العرب، خاصة من أبناء دولة فلسطين، وما يقدمه من مساهمات فاعلة في إثراء المشهد التعليمي التخصصي في فلسطين بتخصصات مميزة، تمثل ضرورة من أجل بناء مؤسسات الدولة وإحداث التنمية، بالإضافة لإسهام المعهد ماديا عبر تقديم العديد من المنح والمساعدات لطلبتنا في القاهرة.
من جهتها، شكرت الباحثة الكوع معهد البحوث والدراسات العربية، و "الألكسو"، واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، على هذه الجائزة التي أنصفت جهودها بكل مهنية ومصداقية.
كما أعربت عن اعتزازها بإعلاء اسم فلسطين عاليا في هذه المسابقة الهامة على مستوى الوطن العربي، والتي تقدم خلاصة الجهود البحثية في عدة مجالات علمية في كل عام، للاستفادة منها وتبادل خبرات الدول الأعضاء، وتعميم الفائدة.