أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على هدم منزل قيد الانشاء مكونا من طابقين في بلدة العيسوية ب القدس المحتلة، مملوكا للمقدسي جمال عطا عليان.

وقال عليان للوكالة الرسمية، إن جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس شرعت بهدم منزله المؤلف من طابقين و "روف"، تبلغ مساحة كل منهما 200 متر مربع، والذي كان مقررا أن يقيم فيه وعائلته المكونة من 8 أفراد.

وأضاف أن شرطة الاحتلال كانت قد سلمته يوم أمس، إخطارا بهدم منزله، بذريعة عدم الترخيص، وطالبته بهدمه بيده، وإلا ستهدمه جرافات الاحتلال ويجبر على دفع كلفة الهدم.

وفي السياق، أفاد عضو لجنة المتابعة في البلدة محمد أبو الحمص بأن جرافات الاحتلال تساندها قوات معززة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الغربي وفرضت طوقا عسكريا على المنزل ومنعت الأهالي من الاقتراب من محيط المنزل قبل أن تباشر هدمه.

يشار الى أنه في الأول من أيار من عام 2015، هدمت سلطات الاحتلال منزلا مكونا من 3 طبقات لعائلة عليان دون أن تخليه من مقتنياته.

وكانت سلطات الاحتلال قد هدمت فجر اليوم، منزلين سكنيين في "خلة عبد" من بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة تعود للمقدسي صلاح شقيرات ونجله منتصر، قبل أن تجبر قاطنيه على إخلائه بحجة عدم الترخيص بعدما تم اخطاره خلال الشهر الماضي.

وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة قيودا مشددة على المقدسيين في البناء بالقدس ولا تسمح بإصدار التراخيص اللازمة للبناء.

وتشهد العيسوية منذ مطلع حزيران الماضي حملة تضييق مستمرة تطال سكانها من قبل سلطات الاحتلال، تتمثل في ملاحقة المواطنين والتجار وتنفيذ عمليات اقتحام واعتقال وهدم منازل ومنشآت.