قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، أن الجيش الأمريكي أوقف إرسال الكلاب المُدربة المتخصصة في كشف المتفجرات إلى الأردن ومصر، في أعقاب وفاة بعضها نتيجة التسمم وضربات الشمس.

وجاء القرار الأمريكي بعدما كشف المفتش العام للوزارة في تقرير بشهر سبتمبر/ أيلول عن وفاة اثنين من الكلاب التي أرسلت إلى الأردن الذي يستقبل أكبر عدد منها، وذكر تقرير آخر نُشر يوم الجمعة الماضي أن العدد الإجمالي للكلاب النافقة يبلغ سبعة.

ويوجد نحو 135 كلبا ببرنامج المساعدة في مكافحة "الإرهاب"، الذي يقدم المعونة لثمانية بلدان في شؤون أمن الحدود والطيران.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية للصحفيين إن الكلاب العاملة بالفعل في الأردن ومصر ستظل هناك، بينما ستطالب السلطات الأمريكية بإجراءات لتحسين ظروف معيشتها وسبل معاملتها.

واكتشف المفتش العام نفوق كلبين آخرين أرسلا للأردن، أحدهما بضربة شمس، والآخر نتيجة تسمم بمبيد حشري.

وأضاف التقرير أن ثلاثة من الكلاب العشرة التي أرسلت لمصر ضمن البرنامج نفقت أيضا، أحدها بسرطان رئة، والثاني بتمزق في المرارة، والثالث بضربة شمس. وفقاً لما أورده موقع "عربي21"

وجاء في تقرير سبتمبر/ أيلول أن طبيبا بيطريا أبلغ مكتب المفتش العام أن "الإصابات بضربات الشمس هي نتيجة إهمال وعناية غير ملائمة، وليست أمرا عارضا".

واكتشف المفتش العام أن الكلاب أرسلت للشركاء الأجانب دون توقيع اتفاقيات تلخص معايير الرعاية بها، فضلا عن عدم وجود متابعة مناسبة لصحتها.