قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء اليوم الاثنين، إنه سيتم ملاحقة الجُناة أمام المحاكم الدولية؛ "حتى ينالوا العقاب الرادع".

جاء ذلك خلال استقباله بمقر الرئاسة في رام الله ، عائلة الشهيدة عائشة الرابي، التي ارتقت على يد المستوطنين في الثاني عشر من شهر تشرين أول/ اكتوبر العام الماضي.

وأشار الرئيس عباس إلى أن "مسؤولية ملاحقة هؤلاء الجناة هي مسؤولية وطنية". وفق ما أوردته وفا.

بدوره، ثمن يعقوب الرابي، زوج الشهيدة، متابعة الرئيس عباس، الحثيثة لقضية استشهاد زوجته، مؤكدا أن العائلة ستقوم برفع دعاوى أمام جميع المحاكم لمعاقبة الجناة الذين اقترفوا هذه الجريمة النكراء.

اقرأ/ي أيضا.. نتنياهو: الجنائية الدولية أصبحت سلاح حرب ضد إسرائيل

يذكر أن الرابي من قرية بديا في محافظة سلفيت، ام لثمانية أبناء، استشهدت في الثاني عشر من شهر نشرين اول اكتوبر العام الماضي، بعد أن ألقى مستوطن صخرة على المركبة التي كانت تستقلها مع زوجها وابنتها (9 أعوام) في طريقهم إلى قريتهم، فاخترقت الجزء العلوي من الزجاج الأمامي، وأصابتها بقوة في رأسها، ما ادى إلى استشهادها على الفور أمام ناظري عائلتها.