تحدث مستشار الرئيس لشؤون المحافظات الفريق الحاج اسماعيل جبر، عن معركة الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة، مؤكدا أنه لا انتخابات من دون القدس ومن دون غزة والوطن وحدة واحدة.

ودعا جبر إلى برنامج عمل تكاملي  بين كافة المؤسسات الرسمية والشعبية في العاصمة المحتلة لتعزيز صمود المقدسيين وتلبية احتياجاتهم اليومية ومواجهة التحديات التي تفرضها سلطات الاحتلال الاسرائيلي والتصدي لسياسة التهويد في المدينة.

ونقل الحاج اسماعيل جبر لدى زيارته، اليوم الاثنين، مقر محافظة القدس في بلدة الرام ولقائه بالمحافظ عدنان غيث، بحضور قائد المنطقة العميد حمزة جياب، وقادة الأجهزة الأمنية، وأمين سر اقليم فتح في القدس شادي المطور تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الى أبناء شعبنا في العاصمة المحتلة، مؤكدا الاهتمام الذي توليه القيادة للمدينة المقدسة وأهلها المرابطين، وأن القدس في سلم الأولويات .

وشدد على اهمية تعزيز السلم الأهلي، لافتا إلى ضرورة تعزيز عمل الأجهزة الأمنية بالتسيق مع كافة القوى الوطنية وعلى رأسها حركة فتح لبسط الأمن والأمان للمواطن .

بدوره، قدم المحافظ غيث شرحاً عن واقع محافظة القدس، وما يعانيه المقدسيون من اعتداءات الاحتلال والاستيطان، والاستراتيجية التهويدية للسيطرة على المدينة المقدسة ومحاولات سلخها عن جذورها العربية الاسلامية المسيحية، مؤكدا صمود وثبات أبناء شعبنا في القدس، رغم كل ممارسات وسياسات سلطات الاحتلال الاسرائيلي.

ولفت إلى أن المقدسيين أكدوا تمسكهم بفلسطينيتهم واستعدادهم لدفع الغالي والنفيس للحفاظ على وجودهم في المدينة المقدسة وتحديهم لاجراءات الاحتلال التعسفية، مشددا على ضرورة إيجاد آليات عملية لتعزيز الصمود الفلسطيني في القدس، وتحسين الظروف الحياتية للمقدسيين، وحماية حقوقهم وتعزيز هويتهم.

وشدد غيث على أن القدس هي روح الشعب الفلسطيني، ويجب علينا جميعا حمايتها، مشيرا إلى فشل الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة وفرض سياسة الأمر الواقع لتغيير معالم المدينة حتى اللحظة، نتيجة صمود المقدسيين وتمسكهم بجذورهم الفلسطينية.