مظاهرة تضامنية مع مسلمي الإيغور أمام سفارة الصين بفيينا

وقفة تضامنية مع مسلمي الإويغور في فيينا

 خرج المئات من المواطنين، اليوم الاثنين، في وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة الصينية في فيينا عاصمة النمسا، رفضاً للانتهاكات والاعتداءات المستمرة ضد مسلمي الإويغور في إقليم تركستان الشرقية. 

وهتف المتظاهرون شعارات "الحرية للأتراك الإويغور"، "لا مزيد من المذابح"، "مليون أويغوري محتجز في الصين بشكل تعسفي". 

قال المنظم للتظاهرة في اتحاد الأويغور بالنمسا: "إن والده ووالدته وأخاه، مسجونون تعسفا من قبل الحكومة الصينية، وحكما عليهما بـ 18 عاما بالسجن، لمجرد أدائهم مناسك الحج في السعودية. 
 
ومن جهته، شدد رئيس الاتحاد، مولان ديلشات، "على أن العالم الإسلامي والاتحاد الأوروبي، والمجتمع الدولي، يجب أن يقفوا ضد انتهاكات الصين في تركستان الشرقية، داعيا إلى إسماع صوت مسلمي الأويغور للعالم، وإنهاء الظلم الصيني بحقهم." 
 
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة"، وفقاً لموقع عربي 21.

ونشرت بكين قوات من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي "الهان" الصينية و "الأويغور"، لا سيما في مدن أورومتشي، وكاشغر، وختن، وطورفان، التي يشكل الأويغور غالبية سكانها. 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد