دعا متناظرون ومتناظرات من جامعات قطاع غزة إلى ضرورة تحقيق التواصل بينهم وبين نظرائهم داخل الوطن، وعقد مناظرات خارجية من أجل توسيع دائرة المشاركة والخبرات، وتحقيق التواصل ولو الكترونيًا.

جاء ذلك أثناء جلسات تقييمية للمناظرات مع الطلبة واخرى مع الأكاديميين/ات وشؤون الطلبة في الجامعات المشارِكة في الدوري، خلال يوم ترفيهي مفتوح عقدته يوم الاحد مؤسسة فلسطينيات لطلبة المناظرات الذين خاضوا التجربة على مدار السنوات السبع الماضية، شارك فيها نحو 80 مشاركة ومشارك منهم/ن إضافة إلى ممثلين وممثلات عن الجامعات الفلسطينية الشريكة لفلسطينيات.

وهدفت الجلسات التقييمية إلى تقييم تجربة سبع سنوات مع الجامعات الفلسطينية، بهدف الوقوف على إيجابيات التجربة وتعزيزها على مستوى الطلبة والجامعات، ووضع اليد على السلبيات لتجاوزها وإيجاد بدائل مثمرة، إضافة إلى المساعدة في وضع خطة تطويرية للبرنامج للعام 2020 بعد سبع مواسم حقق خلالها الوصول إلى أكثر من 9 جامعات في قطاع غزة، ودرّب ما يزيد عن 200 طالبة وطالب وحقق الوصول لآلاف الطلبة ممن حضروا المناظرات.

وأوصى الطلبة بضرورة تعاون أصحاب الخبرة ممن خاضوا تجربة المناظرات في السنوات السابقة بحيث يقوموا بتدريب زملائهم/ن من المتناظرين والمتناظرات الجدد داخل الجامعات، بما يفضي إلى تشكيل نادي مناظرات لكل جامعة، وأندية داخل الكليات، وإجراء مناظرات داخلية في الجامعات نفسها.

وتضمن اللقاءات التي توزّعت على مدار يوم بأكمله توصيات تتعلق بكيفية التشبيك مع الجامعات بشكل أفضل، والتعاون في تحديد المقولات والقضايا التي سيتناظر حولها الطلبة، وإشراك الجامعات وكادرها الأكاديمي في التدريب، إضافة إلى بحث كيفية دعم الطلبة ممن يخوضون التجربة والبحث عن محفّزات داخل الجامعات تزيد من اجتهادهم وتحقق لهم دعمًا معنويًا وحضورًا داخل جامعاتهم.