حمد: الاحتلال هو المعيق الأساسي أمام النهوض بواقع المرأة الفلسطينية
غزة / سوا / أكدت آمال حمد عضو الأمانة العامة في اتحاد المرأة الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ان يوم المرأة العالمي والذي يصادف الثامن من آذار هو يوم للكرامة الفلسطينية والذي لن يتحقق الا بنيل حقوق المرأة الفلسطينية كل الحقوق التي أقرتها لها القوانين والشرائع الدولية.
وقالت حمد في تصريح لها، يأتي هذا اليوم ولازال الاحتلال الإسرائيلي يمارس ابشع أشكال الاضطهاد العنصري في حق المرأة الفلسطينية بمواصلة العدوانية والعنصرية في الاراضي الفلسطينية ابتداءا من القدس مرورا بالضفة الغربية وقطاع غزة التي لازالت تداعيات الحرب الاخيرة عليه شاهدا حيا على فظاعة ما ارتكبه الاحتلال من جرائم حرب ضد الانسانية.
وأكدت على ضرورة التوحد على برنامج وطني كفاحي يجمع بين النضال ضد الاحتلال وبين الفعل السياسي والدبلوماسي حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 67وعاصمتها القدس وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
وشددت حمد على أهمية إنجاز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام البغيض الذي اثر بشكل واضح على المرأة الفلسطينية.
كما دعت المؤسسات الدولية بتوفير الحماية الضرورية للنساء والفتيات من الاحتلال وتفعيل القرارات الدولية التي تكفل الحقوق المشروعة لهن.
وثمنت حمد قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمجلس المركزي الفلسطيني من تعزيزه للمرأة الفلسطينية حيث وقع على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة دون اي تحفظ.
وأكدت على أهمية اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني واعتماد نسبة لتمثيل المرأة بما لايقل عن 30٪.
ودعت حمد الجميع للوقوف امام مسئولياته تجاه المراة الفلسطينية وأرسلت برقية اعتزاز لأمهات الشهداء كما تمنت للاسيرات الإفراج والتحرير العاجل لاننسى لما قدموه من تضحيات جليلة لهذا الوطن وتمنت الشفاء العاجل للجريحات ووجهت التحية الى النساء في الشتات وكل امرأة فلسطينية لازالت تعمل من اجل هذا الوطن وبأذن الله سينتصرن لوطنهم ولحقوقهن.
كما طالبت مؤسسات حقوق الانسان وشرفاء العالم بالوقوف الى جانب المراة الفلسطنية التى تعاني من ويلات الحصار والعنجهية الاسرائيلية التى تتمثل في الاعتقال والاستهداف لهن وقلة فرص العمل.
وأكدت حمد بأن المرأة الفلسطينية ستظل متجذرة في هذا الوطن كشجرة زيتون مدافعة عن كل القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني.