سبب وفاة المفكر محمد شحرور المعروف بنظرته المغايرة للشريعة الإسلامية
أعلنت وسائل إعلام إماراتية اليوم الاحد، عن وفاة الباحث والمفكر السوري، محمد شحرور في أبوظبي عن عمر ناهز الـ 81، حيث عرف بنظرته وتفسيراته المغايرة لما هو شائع بين رجال الدين وعلماء الشريعة الإسلامية.
ونشر خبر وفاته القائمون على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي عبرتويتر، وقالوا فيه: "الدكتور محمد شحرور في ذمة الله.. ببالغ الحزن والأسى ننعي إليكم وفاة الدكتور محمد شحرور الذي انتقل إلى رحمة الله يوم السبت 21 / 12 / 2019 في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وسينقل جثمانه الطاهر إلى دمشق بناءً على وصيته ليدفن في مقبرة العائلة".
وعُرف شحرور بنظرته وتفسيراته المغايرة لما هو شائع بين رجال الدين وعلماء الشريعة الإسلامية، وغالبا ما أثارت آراءه جدلا سواء بين الدعاة أو بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقا لموقعه الرسمية فإن شحرور "بدأ في دراسة التنزيل الحكيم وهو في إيرلندا بعد حرب 1967، وذلك في عام 1970، وقد ساعده المنطق الرياضي على هذه الدراسة، واستمر بالدراسة حتى عام 1990، حيث أصدر نحو 13 كتابا ومؤلفا في مسيرته المهنية.
ومن أشهر كتاباته "الكتاب والقرآن عام 1990- الدولة والمجتمع عام 1994 - الإسلام والإيمان.. منظومة القيم - عام 1996- نحو أصول جديدة للفقه الإسلامى عام 2000 - تجفيف منابع الإرهاب - عام 2008".
وصدر الكتاب الأول له في عام 1990 تحت عنوان "الكتاب والقرآن"، والذي حاول فيه تفسير القرآن بناء على تأويل يناسب جميع الأجيال، بحسب وجه نظره.