ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في جمهورية مصر العربية، اليوم الأحد، بمقاطع فيديو لأصوات غريبة ومخيفة من البحر الأبيض المتوسط ، حيث أصدرت وزارة البيئة بيان يوضح حقيقة ما تم تداوله  منصات التواصل.

سر سماع صوت الحوت الأزرق في ليبيا ومصر والجزائر؟

ومن جهتها، أعلنت وزارة البيئة المصرية، أن المقطع المتداولة بمنطقة الساحل الشمالي والأصوات الصادرة عن الحوت الأزرق مفبركة تماما، وهي لا تتطابق مع تلك التي تصدرها الحيتان.

#الحوت_الازرق
سبحانك ي ربي .. "ماخلقت هذا باطلا"
صوت مرعب مهوووول سبحان الخالق pic.twitter.com/5fEkRPAquF

— عبدالله، (@moh_ahs) December 22, 2019

وقالت وزارة البيئة إنه في إطار متابعتها لما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي من مقاطع مصورة بمنطقة الساحل الشمالي مصحوبة بتعليقات صوتية مدعية أن الأصوات المصاحبة لتلك المقاطع صادرة عن الحوت الأزرق، قامت فرق العمل التابعة لوزارة البيئة بمحميات المنطقة الشمالية بالتواصل مع العديد من المواطنين والجهات لاستبيان حقيقة تلك المقاطع.

#الحوت_الازرق
انتشار اشاعة صوت الحوت الازرق هو عباره عن تركب ودبلجه لصوت الحوت لإخافة الناس دون معرفة السبب ، لكن متاكد ان السب عقيم
صوت مخلوق اخافكم بهذا الشكل
فكيف إذا نفخ في الصور و جاءت الراجفة تتبعها الرادفة فكيف بنا.

اللهم احسن خواتنما واجعلنا من اهل الجنه

— سعد الخالدي (@S3DaLKaLDy) December 22, 2019

وتابعت أن تحقيقاتها توصلت جميعها إلى نفي قاطع لسماع تلك الأصوات بأي من مدن الساحل الشمالي. ورجحت أن يكون قد تم اصطناع وفبركة تلك المقاطع عن عمد بتركيب الصوت على مقاطع الفيديو.

#الحوت_الازرق pic.twitter.com/n4Uvp5ES30

— salmaa (@tanaahit) December 22, 2019

وأكدت وزارة البيئة المصرية أن الأصوات المصاحبة للمقاطع تخالف الأصوات التي تصدرها الحيتان للتواصل فيما بينها تحت الماء، والتي تتميز بانخفاض ترددها لمستويات يصعب على البشر سماع معظمها إلا من خلال أدوات علمية متخصصة لتسجيلها وتكبيرها لمستويات تتناسب مع القدرات السمعية للبشر.

وقال أحد المغردين عبر تويتر : " انتشار اشاعة صوت الحوت الازرق هو عباره عن تركب ودبلجه لصوت الحوت لإخافة الناس دون معرفة السبب، لكن متاكد ان السب عقيم صوت مخلوق اخافكم بهذا الشكل".

وأوضح موقع “بي بي سي”، في تقرير له عن الحوت الأزرق، أنه يعدّ الحيوان الأكبر على سطح الأرض، وأن علماء في علوم الأحياء البحرية، رجحوا أن عوامل وظروف هيّأت للحوت الأزرق لأن يكون أكبر الحيوانات حجما على الأرض.