أعلنت النيابة العامة المصرية، اليوم الأحد، قرارا نهائيا في قضية شهيد الشهامة والذي يقضي بالسجن 15 عاماً بحق المتهم الرئيسي في مقتل الفتى محمود البنا البالغ من العمر 17 عاماً، على إثر خلافات وقعت منذ أشهر.

وحكمت المحكمة على أربعة متهمين في القضية، حيث حكمت على المتهم الرئيسي محمد راجح 15 عاماً بالسجن، واثنين آخرين بالسجن مدة 15 عاماً، وعلى المتهم الرابع السجن خمسة أعوام. 

وواجه المدانون اتهامات بالقتل العمد باستخدام سلاح أبيض مع سبق الإصرار والترصد للفتى محمود البنا (17 عاما) كان انتقد على وسائل التواصل الاجتماعي محاولة المتهم الرئيسي في القضية الاعتداء على فتاة والتحرش بها. 

تصدرت قضية ما يعرف بـ "شهيد الشهامة – محمود البنا" الشارع المصري، وأصبح هاشتاق (إعدام_راجح_قاتل_البنا)، منذ وقوع الحادث الأول في مصر، كما تطرقت برامج تلفزيونية للجريمة وما حصل، وحظيت القضية شهيد الشهامة، باهتمام واسع جدا على منصات التواصل الاجتماعي ودعمها الكثير من الفنانين العرب. 

وتحولت القضية إلى قضية رأي عام بعدما تم الترويج على وسائل التواصل الاجتماعي عن اعتزام ذوي المتهم الأبرز في القضية استخدام نفوذهم لإنقاذه من الإعدام. 

وفي خلال النظر في قضية المتهم، تم إثبات أن المتهم الرئيسي محمد راجح لايزال حدثاً، وتجدر الإشارة الى أن العقوبة الصادرة اليوم بحقه تمثل الحد الأقصى للحدث عن جريمة القتل عمداً وفقاً لأحكام القانون. 

وكانت النيابة العامة أحالت القضية لمحاكمة عاجلة، واعترف المتهمون بما نسب إليهم من اتهامات، وفقاً لصحيفة القدس .

وبدأت القضية عندما حاول المجني عليه منع صديقه والمتهم بقتله محمد راجح من التحرش بإحدى الفتيات، ثم نشر كتابات على حسابه الشخصي على منصة الإنستغرام أثارت غضب المتهم الذي تربص له مع عدد من أصدقائه وأصابه بطعنات قاتلة، حسب تحقيقات النيابة العامة.