طليقة محمد بن راشد توضح تفاصيل منعها من رؤية ابنتها

محمد بن راشد آل مكتوم

كشفت صحيفة صندي تايمز البريطانية، اليوم الأحد، تفاصيل مثيرة حول حياة حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم مع إحدى طليقاته اللبنانية رندا البنا، وتوضح كيف منعها من رؤية ابنتها على مدار 40 عاماً. 

وأوضحت رندا البنا التي كانت أولى زوجات حاكم دبي 1972، كيف كانت حياتها الزوجية مع بن راشد، وكيف منعها من رؤية ابنتها التي باتت في الأربعينيات من عمرها، ولا يزال والدها يمنعها من الاقتراب منها. 

وقالت البنا: "إن ابن راشد طردني في السبعينيات بعد الطلاق، ولم أر ابنتي من حينها، مضيفةً "بدأت بالزواج من أمير من أغنى الأسر الحاكمة في الشرق الأوسط، وحفلت تلك الحياة بالطائرات الخاصة والشمبانيا والحفلات في ملهى ترامب الليلي في لندن، ثم الطلاق والعودة مفلسة إلى بيروت، وقد فصلت بالقوة عن طفلتها الصغيرة، ثم جاء الاختطاف، وإجبارها على الزواج من أحد قادة المليشيات المسلحة المقاتلة في الحرب الأهلية اللبنانية". 

 تابعت بقولها: "إن الشيخ محمد ليس رجلا سهلا. إنه ليس كذلك. إنه عنيد جداً، مؤكدةً "اتخذت قراري، ولا أستطيع أن أرى منال الآن.. لا أعرف شكلها. غير مسموح لي أن أراها، لأنني أنا التي اخترت أن أغادر، لذلك فهذا هو عقابي، ألا أراها". 

وابنة رندا البنا، هي الشيخة منال بنت محمد بن راشد، وهي زوجة نائب رئيس الوزراء، منصور بن زايد آل نهيان، وتبلغ من العمر 42 عاما، وعندما تركتها كان عمر ابنتها حينها خمسة شهور ونصف فقط. 

وكشفت البنا تفاصيل مروعة عن تعرضها لاعتداء وحشي كاد أن يودي بحياتها، دون أن تحدد مصدره، وذلك بسبب نيتها حضور حفل زفاف ابنتها في دبي قبل سنوات. 

وعن تعرفها على ابن راشد، تقول رندا البنا: "كان ذلك في عام 1972، كنت في السادسة عشرة من عمري، ومنسجمة في الرقص حفلة صديقتى، جاءني شخص وأبلغني أن ابن راشد (نجل حاكم دبي حينها) يرغب في مقابلتي، فطلبت منه القدوم، وجاء فعلاً، وجرى بيننا حديث مختصر، وبعد يومين كان في بيت والدي بصحبة حاشية كبيرة و طلب يدي للزواج". 

التفاصيل التي كشفتها اللبنانية رندا البنا، تأتي في خضم المعركة القضائية الكبيرة بين محمد بن راشد، وسادس زوجاته، الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين. 

وتقول البنا إنها حافظت لمدة عقود على أسرار آل مكتوم، على أمل أن صمتها سيمكنها من رؤية ابنتها، لكن اليوم صحتها في تراجع، وهي في غاية القلق من تعرضها هي أو أحد أبنائها من زواجها الثاني للانتقام بسبب كشف ما جرى. وقد أمضت نحو عشر سنوات وهي تجمع مذكراتها، التي تأمل أن تنشرها.  

وبعد طلاقها لسبب لم ترغب في الإفصاح عنه، قالت: "حينها خسرت عائلتي، لم أرد أن أتحدث مع أي منهم. خسرته، خسرت بيتي، وخسرت ابنتي، خسرت كرامتي وكبريائي، خسرت كل شيء. دفعت ثمن الحب". 
وقالت إن الشيخ محمد بن راشد أعطاها صورة منال وهي طفلة تحبو، وهي الصورة الوحيدة التي تملكها. بعدها بسنوات أدركت أنها لم تكن صورة منال على الإطلاق، وإنما صورة أحد أطفاله الآخرين. 
 
وكشفت كيف أن محمد بن راشد أجرى لها اختبار "غريزة أمومة"، ففي عام 2000 سافرت إلى دبي، واتصلت به وطلبت رؤية ابنتها، فأعطاها ابن راشد عنوانا وطلب منها أن تأتي مرتدية أجمل ملابسها، وكان المكان للاحتفال بعرض جوي إماراتي يحضره آلاف من الناس، "سألته أين هي؟ فأجاب بأنها بالداخل، حاولي أن تتعرفي عليها، أريد أن أرى غريزة الأم". 

بحثت رندا في القاعة بين مئات النساء عن ابنتها لكنها فهمت أنها لم تكن موجودة، وفي اليوم الثاني غادرت دبي. وتقول إنها منعت بعدها من دخول الإمارات. "هل تعلمين سبب المنع؟ لأنني خطرة على الأمن. أنا أم ابنته. تخيلي"، وفقاً لموقع عربي 21.

وبرغم ما فعله بها، ختمت رندا البنا حديثها بالقول: "لو سمح لي برؤية ابنتي فسيكون قد عوضني عن كل شيء. كل ما أريده هو أن أحضنها بين ذراعي مرة أخرى".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد