ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية من اليوم الجمعة، بعدما نُشر خبر وفاة أحمد الظفيري وهو شاب كويتي من ذوي الإعاقة، كان في إحدى إدارات وزارة الداخلية قبل موته.

حقيقة وفاة السلطان قابوس حاكم سلطنة عمان في إحدى المشافي بلجيكا - سلطان عمان

وكتب أحد أبناء عائلة الظفيري عبر موقع (تويتر): أحمد الظفيري، انتقل الى رحمه الله ابن عمي :احمد محمد ابراهيم الخثعاوي، مضيفا : "اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يغفرله ويرحمه ويسكنه فسيح جناته".

وقال المحامي الكويتي بدر منور عبر حسابه : "لاحول ولاقوة إلا بالله، قصة جديدة من قصص وزارة الداخلية، وضحية جديدة !!"، مضيفا : "يجب على الوزارة ووزيرها تقديم المتهمين المتسببين في وفاة المواطن أحمد الظفيري للمحاكمة والقيام بإتخاذ الاجراءات الكفيلة لقطع دابر الممارسات غير القانونية واللاأنسانية تجاه المشتبه بهم".

أما الدكتور ميشال حيدر، فقد وصف ما يحصل في الكويت بأنه "بلطجة"، موضحا أنه من خلال التفاصيل البشعة لجريمة وفاة المواطن أحمد الظفيري المفجعة، لا يمكن السكوت عنها".

وقال : "على وزير الداخلية الادلاء بصريح رسمي وليس من خلال تغريده مع تحمل مسئولياته ومحاسبة المجرمين الذين اعتدوا عليه وازهقوا روحه مهما كانت الأسباب والدوافع لها".

ودعا المئات من المغردين في موقع تويتر إلى محاسبة من تسبب في وفاة المواطن أحمد الظفيري، وكذلك كل من يحاول إخفاء الحقيقة، مطالبين وزير الداخلية بالكشف عن التفاصيل الكاملة لهذه الجريمة البشعة.

من جانبها، نقلت صحيفة العرب عن وزير الداخلية أنس الصالح قوله : "أتابع واخواني قيادات وزارة الداخلية بشكل مباشر قضية المرحوم أحمد الظفيري، وهي بحوزة النيابة منذ حدوث حالة الوفاة".

وأشار وزير الداخلية الكويتي إلى أن جثمان الشاب أحمد الظفيري أحيل الى الطب الشرعي، لافتا إلى أنه جرى تشكيل لجنة تحقيق من قبلنا في الحادثة، مشددا في الوقت ذاته على أنه لن يسمح ولن يقبل بأي تجاوز أو تهاون.