تسببت تغريده نشرتها الإعلامية في السعودية نادين البدير على موقع تويتر بهجوم كبير عليها بسبب مطالبتها تأنيث اللغة الغربية وتحديث علم النحو والصرف بما يتناسب مع عصر المساورة بين الرجل والمرأة.

وكتبت على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في اليوم العالمي للغة العربية الذي يحل يوم 18 ديسمبر من كل عام: «بمناسبة  #اليوم_العالمي_للغة_العربية الحبيبة أطالب بتأنيثها وتخليصها من فوقية المذكر، متى يتحرك علماء النحو ان كانوا موجودين لتحديث اللغة وتطويرها لتتناسب مع عصر #المساواة ووصول النساء لمواقع القرار».

وبسبب هذه التغريدة رد الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الإعلامية السعودية مؤكدين أن اللغة العربية ليس فيها تمييز ولا تعطي فوقية للمذكر على حساب المؤنث، معتبرين أن نادين البدير تتعدى الخطوط الحمراء وتهاجم الرجال دون أي أسباب.

وردت نادين البدير على الجمهور الذي هاجمها بسبب مطالبتها بتحديث اللغة العربية وعلم النحو وتأنيث اللغة بما يتناسب مع عصر المساواة بين الرجل والمرأة.

وكتب في تغريدة جديدة تقول: «وقومي وإن بغوا علي كرام».

ويُذكر أن نادين البدير دائمة التعرض للرجال بالهجوم إذ اتهمتهم أخيرًا بالهمجية في قيادة السيارات وأن النساء سيعلمنهم إتيكيت الشارع العام.

وبدأت نادين البدير العمل الإعلامي في "صحيفة عكاظ"، ثم انتقلت إلى "مجلة المجلة"، وبعدها عملت بـ"صحيفة الوطن" السعودية، قبل أن تقدم برنامجاً بعنوان "مساواة" في "قناة الحرة"، وكانت "قناة روتانا خليجية" محطتها التالية في مسيرتها المهنية، حيث قدمت برنامجاً سياسياً اجتماعياً يعالج القضايا السعودية والعربية، وهو "برنامج اتجاهات".وهي من مواليد مدينة القريات عام 1980، حاصلة على ماجستير في إدارة الأعمال.