النخالة : سنرد على أي عدوان موحدين وهذا ما توافقنا عليه مع حماس وقوى المقاومة

زياد النخالة - الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة اليوم الخميس ان حركته سترد على أي عدوان موحدين ، ولن يمر أي عدوان دون رد ، وهذا ما توافقنا عليه مع حركة حماس وقوى المقاومة الفلسطينية.

وأضاف النخالة في كلمة له اليوم :" كانَت رسالة المقاومة واضحة وقوية قبل شهر خلال معركة صيحة الفجر وهي ليس الشعب الفلسطينيّ الذي يرضى بما تفرضُه موازين القوى".

وأكد النخالة على وحدة قوى المقاومة في مواجهة العدوانِ، لنكملَ معًا مسيرتَنا نحو فلسطين.، قائلا :" الشهداء اختاروا الشهادة بالرغم من حالة الانحطاط والانهيار أمام المشروع الإسرائيلي، وأمام تسابقِ الجميعِ على إرضاء القتلة الإسرائيليين، وتقديم القدس ِ قربانًا للعلو والإفساد الذي لم يتوقف يومًا عن العبث بكرامتِنا ودمائِنا. يقتلونَنا بأسلحتِهم، ويقدمونَ بعضَ المساعدات هنا وهناك".

وأكد النخالة ، أن رجال السرايا الأبطال سجلوا ملحمة جديدة في تاريخ شعبنا، سوف تبقى علامة فارقة في مسيرة التحرير والعودة، مشددا على أن الحركة ستبقى وفية لعوائل وأبناء الشهداء، مشيداً بأبناء شعبنا الذي لم يبخل يومًا بدمه من أجل أن تبقى المقاومة حتّى النصر.

وأوضح النخالة، أن رجال الجهاد ورجال المقاومة تصدَّوا قبل شهر لعدوانٍ جديدٍ، ويتصدَّوْن لغطرسة عدوٍّ لم يتوقف يومًا عن القتل؛ إمّا بالحصار، وإمّا بالسلاح والقصف والتدمير وهدم البيوت.

وبين، أن رجال المقاومة خرجوا يصنعون مجدًا جديدًا، رغم القلة في الزاد والعتاد، ليقولوا للعالم أجمع: لنْ نقتل ونصمت، ولن نقتل لنقول يأتي يوم آخر نكون فيه أفضل حالاً، مشدداً على الاستمرار في طريق الجهاد مهما كانت التحديات والتضحيات،

وأكد أن رسالة المقاومة كانت واضحة وقوية؛ ليس الشعب الفلسطينيّ الذي يرضى بما تفرضه موازين القوى، فهي كانت مختلةً، وستبقى كذلك إلى أن يشاء الله، مستدركاً: "لكنَّها صيحة الواجب الذي يتجاوز الإمكان، الواجب الذي يخلق وقائع جديدةً، ويخلق معادلاتٍ جديدةً؛ فكانت صيحة الفجر، وكان الشهداء الذين يروون على مدى التاريخ شجرة الحرية.

وحيا القائد النخالة، الشهداء الذين لم يترددوا يومًا في التضحية والفداء، دفاعًا عن الأرض، ودفاعًا عن الكرامة، ودفاعًا عن الدين، مؤكداً أنها الطريق التي اخترنا، والراية التي رفعنا؛ راية الجهاد والمقاومة التي لن تسقط طالما بقيتْ فينا نبضة حياةٍ.

وقال:"هي ثلة يقودها القائد الحبيب والعزيز بهاء ونؤدي لهم التحية فردًا فردًا، ومجاهدًا مجاهداً، إنَّهم ثلة من أعز أبناء السرايا الذين نوجه لعائلاتهم وأسرهم وأبناِهم وزوجاتهم تحية المجد الذي صنعوه لنا جميعًا"

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد