شاهد: لهذا السبب دخل 3 رجال في معركة مع حية أناكوندا العملاقة
تناقلت العديد من وسائل الإعلام، مقطع فيديو، لثلاثة رجال في معركة مخيفة، مع حية أناكوندا عملاقة، على ضفاف إحدى البحيرات في البرازيل؛ وذلك من أجل تخليص كلبهم من قبضتها القوية.
وبحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية؛ وقع الحادث في بلدة جابوراندي بولاية ساو باولو، حين كان الطبيب البيطري باولو ماركوتي (46 عامًا) يمارس هواية ركوب الدراجات الهوائية بصحبة صديقه مدرب الكلاب أديلسون توزي (44 عامًا) وابنه "ميجول" (14 عامًا)، ومعهم 10 من الكلاب الضالة، التي يجمعها ويعالجها الطبيب "ماركوتي" في مزرعته، بينما يقوم "توزي" بتدريبها.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس أون نيوز" الإخبارية، يروي "ماركوتي"، قائلًا: "أثناء مررنا بالدراجات بجوار بحيرة "بيرولا"، وتوجه الكلب "نيجاو" إلى مياه شاطئ البحيرة من أجل شرب بعض الماء، وبعد قليل سمعناه ينبح بقوة، فقلت: ربما اصطاد شيئا؛ لكن عندما تحوّل نباحه إلى عواء أدركت أن هناك مشكلة؛ فأسرعنا ناحيته".
وأضاف ماركوتي : "كان مشهدًا مروعًّا، كانت الحية ملتفة بقوة حول الكلب، تسحبه تحت الماء، لحظتها كان يجب أن نخاطر بحياتنا لإنقاذه".
وحسب روايته؛ فقد قفز "ماركوتي" في الماء؛ حيث عثر على الحية ملفوفة حول الكلب، فقام بسحبهما معًا خارج الماء، وبدأ صراع مرير استمر 20 دقيقة، من أجل تخليص الكلب.
وتابع "ماركوتي": من المستحيل أن يستطيع رجل واحد تخليص الكلب منها، كانت قبضتها قوية على عنقه، فتجمعنا نحن الثلاثة، وبدأنا المعركة، كنت أحاول أن أفك قبضتها على عنقه؛ بينما كان "توزي" يشد بقية جسدها، كنا نحاول أن نخرج رقبة الكلب من قبضتها، وفي نفس اللحظة، لا نمنحها الفرصة لجرنا إلى الماء، كانت لحظات قاسية؛ لأن الحية كانت جائعة وترفض التخلي عن صيدها.
وفي الفيديو الذي التقطه الابن "ميجول"، وترك الكاميرا دائرة أحيانًا للمشاركة في المعركة، تظهر اللحظة الحاسمة، حين تمكن "ماركوتي" من إدخال قطعة خشب في فم الحية، شغلتها للحظات تَمَكّن خلالها الرجال من إنقاذ الكلب من قبضتها، وبعدها غادرت الحية نحو البحيرة مرة أخرى.
ويعلق "ماركوتي"، قائلًا: "لم نحاول الانتقام منها، ما فعلته الحية طبيعيًّا، كما أن الكلب نجا بحياته".
وأعلنت السلطات المحلية أن شاطئ بحيرة "بيرولا"، أصبح منطقة خطرة، وحذّرت السكان من الاقتراب منه في الوقت الحالي.