اعتبر ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، اليوم الأربعاء، أن حركة " حماس " تحاول التهرب من استحقاق الانتخابات.

وقال الفتياني في تصريحات تابعتها (سوا) عبر تلفزيون فلسطين : "هناك محاولة للتهرب من استحقاق الانتخابات من جانب حماس بحجج كثيرة واهية، من ضمنها تأخر صدور المرسوم الرئاسي". بحسب تعبيره.

اقرأ/ي أيضا.. حــماس: على الرئيس عباس وقف التعامل مع الانتخابات كقضية حزبية

ووفق الفتياني، فإن "حماس" تعلم أن الرئيس محمود عباس لم يجبره أحد حينما أعلن على منبر الأمم المتحدة أننا ذاهبون للانتخابات التشريعية والرئاسية، وتعلم أن هذه ليست مناورة أو مغامرة.

وأكد أن "الانتخابات ستجري في الأرض الفلسطينية"، مستدركا : "لكن ليس وفق إرادة حماس بدون القدس ، أو الاحتلال الذي يحاول أن يُكرس عمليا قرارات ترامب".

وأضاف الفتياني : "نحن ذاهبون بكل جدية مع حلفائنا وحركة "حماس" وقوى المجتمع المدني لهذه الانتخابات، متابعا : "ذللنا ونريد أن نُذلل العقبات، لكن بقيت العقبة الإسرائيلية".

واستطرد الفتياني قائلا : "يُمكن أن نتحدى إسرائيل ونصدر المرسوم، لكن نحن لا نعبث بالمواقف أو القرارات السياسية (..) إذا أردنا أن نرهن ذلك بالموافقة الإسرائيلية، يعني سيعود الرئيس ويلغي المرسوم، وتبقى حماس بماكنتها الإعلامية، تقول إنها قالت إنه (الرئيس عباس) لا يملك المصداقية لإجراء الانتخابات وأنه لا يريدها". كما تحدث.

ودعا إلى توحيد الجهود الفلسطينية بما لديها من علاقات خارجية؛ لممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل؛ لإجراء الانتخابات في القدس، عادا أن "محاولات الالتفاف على القدس هي تماهي مع مؤامرة الإدارة الأمريكية".

وبحسب الفتياني، فإن فصائل منظمة التحرير أعلنت بوضوح أنه لن تكون هناك انتخابات أو مرسوم رئاسي إذا كانت القدس ستستثنى منها، فيما أكد الرئيس عباس ضرورة إجراء الانتخابات ورفض أي تدخلات خارجية.

وقال : "موقف الرئيس و فتح والقيادة واضح وصريح. نسعى لهذه الانتخابات ونتوافق مع المجتمع الدولي على ضرورة إجرائها، وأن لشعبنا الحق في اختيار ممثليه، لكن لا نقبل للمجتمع الدولي التدخل في التفاصيل التي تحد من سيادتنا وتقيد إرادتنا الوطنية".

وفي رده على سؤال حول رؤية فتح لأي حل مبتكر للتغلب على العقبة الإسرائيلية فيما يخص إجراء الانتخابات في القدس، قال الفتياني : "الرئيس عباس أبلغ اللجنة المركزية أمس، أننا ننتظر ولن يطول انتظارنا، وإن بقيت الحالة الإسرائيلية هكذا، ستُدعى القيادة الفلسطينية مجتمعة لمناقشة الموضوع للتقرير واتخاذ القرار الذي يجب أن نواجه فيه".

وتابع : "الرئيس قالها بوضوح، لن نقبل إجراء الانتخابات دون القدس، وهي بالنسبة لنا بكل مكوناتها من بلدتها القديمة ومقدساتها كنقطة ارتكاز ونخرج إلى حدود المحافظة".

اقرأ/ي أيضا.. الرئيس عباس: لا انتخابات دون أن ينتخب أهل الــقدس في قلب المدينة مهما كانت الضغوط