ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو الفاضح للفنانة السورية انجي خوري مع الناشط اللبناني ربيع الزين، مما أثار جدلا واسعا بين النشطاء.

وكشفت المطربة السورية خوري عن علاقة حبّ جمعتها به لمدّة 4 سنوات، موضحة أنّ ما جمعها به هو "كنا كاتبين كتاب بيني وبينو وكنا رح نتجوز وفيكم تقولوا كان حاكي فيني بس ما كنت حاطها محبس وأهله كانوا عارفين".

وقالت الفنانة السورية "ما قلت اسمو قبل لأنو هو ما كان يقبل وما كنا حاطين محابس، بعتذر ربّوعة مضطرة قول اسمك".

الأمر الذي دفع ربيع الزين بالخروج بمقطع فيديو نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكد من خلاله أن حياته الخاصة ملك له قائلاً : " "حياتي الخاصة ما حدا إلو فيها ولا من قريب ولا من بعيد، اليوم فلتوا البلد كلها ولحقتوا ربيع شو عامل. أنا مش سارق من وزير او نائب، مش رجل سفارات او سلطة، ما بقبض من نائب ولا من وزير ولا من مسؤول وأتحدّى العالم كلّو".

وأردف ربيع الزين قائلاً "ما حدا منّا ما عندو حياتو الخاصة، وما حدا فينا منّو إنسان طبيعي بيعيش حياتو يعني، إلا إذا انتو ما بتعيشوا حياتكن الطبيعية ومزروبين، أنا بالنهاية ولا شيخ ولا خوري. حاسبوني على قد الثورة، ما تحاسبوني على قلب بيتي ولا من برات بيتي ولا تحاسبني بحياتي الشخصية، لا انت ولا غيرك إلو فيها".

وفي وقت سابق، ألقت السلطات الإماراتية القبض على الفنانة السورية أنجي خوري، وترحيلها الى بلدها سوريا، بعد توقيفها قبل يومين في مداهمة تمت بعد منتصف الليل داخل أحد الفنادق.

وأفادت المعلومات أن التهمة الموجهة الى الفتاة العشرينية تصب في خانة خدش الحياء، الى جانب نقاط أخرى بقيت في أروقة الاجهزة الامنية هناك، حيث أعيدت جوازات السفر والأشياء الخاصة بالأشخاص الذين كانوا معها في نفس الغرفة.

المعلومات تفيد أن موضوع التوقيف لا يتعلق بأية وشاية أو تحريض، وإنما نتيجة تصرفات لفتت انتباه رجال الأمن الذين تحركوا في التوقيت المناسب، وقبل الحفلة التي كان من المفترض ان تشارك فيها أنجي مع الفنان وديع الشيخ غداً الخميس.

ودأبت إنجي خوري على الظهور في فيديوهات وصور غير أخلاقية، ما دعا الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي شقيق المطرب حسين الجسمي إلى تحذيرها من نشر فيديوهات عارية وتعدى الخطوط الحمراء في الإمارات وهي ما لم تلتزم به، ودأبت على إثارة الجدل بصور وفيديوهات غير أخلاقية.