وزارة التعليم تستعرض خطتها التنفيذية لتعزيز السلوك القيمي في المجتمع
استعرضت وزارة التربية والتعليم العالي خطتها التنفيذية والإجرائية الخاصة بتعزيز السلوك القيمي في مبنى الوزارة والمديريات والمؤسسات التعليمية والمدارس.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عُقدت في مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء بحضور رئيس مشروع متابعة الأداء السلوكي في المؤسسات الحكومية أ. حمدي شعت ، وعضوي المشروع أ. كمال موسى، وأ. كامل المناعمة، وحضور مدير عام العلاقات الدولية والعامة أ.معتصم الميناوي، ومديرو الدوائر ورؤساء أقسام العلاقات العامة والإعلام بالوزارة.
و أشاد شعث بدور وزارة التعليم وجهودها الرامية إلى تعزيز السلوك القيمي، لافتاً إلى أنه يتكامل مع عمل اللجنة التي تضم عدة وزارات بهدف تعزز وعي المجتمع الفلسطيني بأهمية القيم والأخلاق، وتعزيز القيم الدينية في المجتمع الفلسطيني، وحماية المجتمع من السلوكيات السلبية عبر معالجتها والحد منها، وتحشيد المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني للعمل كشركاء.
ونوه شعث إلى أن اللجنة تضم وزارات مثل الداخلية والتعليم والصحة وستشمل وزارات ومؤسسات أخرى خلال المستقبل القريب، لافتاً إلى أن هدفنا هو ارضاء المواطن من خلال توظيف كافة الامكانات الحكومية وعلى رأسها تعزيز السلوك الحسن مع الجماهير.
من جهته أشاد الميناوي باللجنة الوطنية لتعزيز السلوك وتوجهاتها الهادفة، موضحاً أن وزارة التعليم لا تدّخر أي جهد في إطار إنجاح الخطط الوطنية الساعية لخدمة شعبنا ومنها الخطة النوعية لمجلس الوزراء في تعزيز وتحسين السلوك القيمي.
وأوضح أن التعليم من الوزارات التي تقف على تماس مع الجمهور خاصة فئة الطلبة وهناك حرص على ترسيخ القيم من خلال جميع نشاطات العملية والتعليمية كالمناهج والحصص الصفية والأنشطة المدرسية والإرشاد والتوجيه واستثمار منابر الوزارة الاعلامية.
واستعرض الميناوي خطة إدارة العلاقات الدولية و العامة بالوزارة نحو تعزيز القيم وتعزيز العلاقة مع الجمهور ومنها تنفيذ دورة بروتوكول (المعاملة مع الجمهور) تستهدف فريق الاستعلامات، وتفعيل برنامج تلقي المكالمات الاستعلامية من الجمهور، وتنظيم مسابقة لأفضل موظف يقدم خدمات ويعكس القيم النبيلة، ومسابقة لأفضل أداء وأجمل حضور في العمل الوظيفي، واستثمار بث الإذاعة التعليمية والإذاعات المدرسية ووسائل التواصل الاجتماعي وإعداد مقاطع فيديو وصوتية في هذا المجال.
من جهته تحدث موسى بشيء من التفصيل عن مهمات اللجنة الوطنية لتعزيز السلوك القيمي وأهدافها العامة والخاصة إضافة إلى التطرق إلى وسائل العمل ومنها التعبئة والتثقيف والتوجيه والمساعدة في توفير الحاجات الأساسية والإنسانية والإعلام واللقاءات الدعائية والمعالجات القانونية.
وفي ختام اللقاء فتح باب النقاش للحضور وتقديم العديد من الأفكار المتنوعة لا نجاح الخطة بالشكل الأمثل من كافة النواحي.