حقيقة استقالة الوزيرة غدير أسيري من منصبها
تداولت بعض المواقع الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء نبأ استقالة وزيرة الشؤون الاجتماعية الجديدة غدير اسبري من منصبها.
ونفت الوزيرة غدير أسيري ما تداول بشأن اعتذارها عن الاستمرار في الحكومة، مشيرة إلى استمرارها في عملها واعتزازها بثقة صاحب السمو أمير البلاد وولي العهد ورئيس الوزراء.
وقالت أسيري لصحيفة الجريدة الكويتية : غير صحيح ما أثير عن استقالتي من الحكومة وأنا أعتز بحمل ثقة سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء
وأضافت أنها متواجدة منذ الصباح للعمل في مكتبي في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وكان أمير الكويت كلف، في 19 نوفمبر الماضي، وزير الخارجية في الحكومة المستقيلة صباح الخالد، بتشكيل حكومة جديدة، في ظل أزمة سياسية شهدت اتهامات متبادلة بين عدد من الوزراء وطلبات استجواب برلمانية تتعلق بإهدار المال العام.
وهاجم نواب كويتيون وزيرة الشؤون الاجتماعية الجديدة، غدير أسيري، على خلفية تغريدات قديمة لها على "تويتر" تحدثت فيها بسلبية عن مسائل تخص مملكة البحرين.
وقال النائب الكويتي محمد المطير أمس الثلاثاء: "إلى رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد، لك فرصة إلى جلسة القسم لنزع فتيل أزمة في بداية مشوارك.. فإن أقسمت الوزيرة غدير أسيري في الجلسة، فسأتقدم مباشرة باستجواب لك بتعريض مصالح البلاد والعباد للخطر".
وأضاف النائب الآخر عادل الدمخي: "إذا صحت نسبة هذه التغريدة للدكتورة، فهل هذه رسالة الحكومة الجديدة لدول الخليج ودول الجوار؟ وهل هذا متوافق مع النهج الكويتي في ترسيخ التقارب وجمع الشمل، ويدعونا إلى التساؤل ما هو دور رئيس الوزراء في الاختيار؟ وهل يطلع على تاريخ الوزير أم يفرض عليه؟".
من جهته، أوضح النائب أسامة الشاهين: "تنسب تصريحات عديدة للدكتورة أسيري مخالفة للثوابت الإسلامية والوطنية، توزيرها محل استفزاز لا استقرار، وسبب تصادم لا تعاون".
وضمت تشكيلة الحكومة الكويتية الجديدة 3 عناصر نسائية، هن: غدير أسيري للشؤون الاجتماعية، ومريم العقيل للمالية، ورنا الفارس للأشغال العامة ووزارة الدولة للإسكان.