أكد عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد ، اليوم الأربعاء ، ان القيادة الفلسطينية لا تنتظر الإذن من إسرائيل لإجراء الانتخابات ، وإنما تتعامل مع الواقع حتى لا يكون هناك أي تعطيل من جانب إسرائيل لهذه العملية الديمقراطية التي يجب أن تتم ترشحا وانتخابا لأهلنا في القدس المحتلة.

وقال الأحمد في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية رصدتها سوا ان الرئيس محمود عباس أكد خلال اجتماع المركزية أمس على استكمال كافة الأمور الداخلية لإجراء الانتخابات باعتبارها المدخل لإنهاء الانقسام ونزع هذه الورقة الضاغطة من بين يدي إسرائيل والولايات المتحدة.

وأضاف الأحمد أن إسرائيل لم تجب حتى اللحظة على الرسالة التي وجهتها لها القيادة بشان إجراء الانتخابات مما يدلل على أن هناك نوايا سلبية خاصة في هذه المرحلة التي تم فيها تحديد موعد الانتخابات الإسرائيلية والتي عادة ما يستخدم فيها الدم الفلسطيني مادة في المزاد الانتخابي الإسرائيلي.

إقرأ/ي أيضا: أبو مرزوق: الانتخابات في القـدس شرط لازم ولا ننتظر موافقة أحد

وأوضح الأحمد ان اجتماع المركزية أمس بحث بشكل رئيسي موضوع الانتخابات العامة وسرعة إجرائها إضافة للجهود التي بذلت خلال الأشهر الماضية لإجراء الانتخابات بدءا من تهيئة الأجواء الداخلية والمتمثلة بمواقف الفصائل..

وأعرب الأحمد عن أمله بأن يتم تجنيد القوى وكل أصدقاء شعبنا في العالم للضغط على إسرائيل من أجل إجراء انتخابات في القدس المحتلة في ظل تأكيد كافة الفصائل جميعا أن لا انتخابات إلا بالقدس أولا .

وأكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح على ان مشاركة حركة فتح في الانتخابات مسألة غير قابلة للنقاش ويجب أن تكون فتح موحدة حتى لا تتكرر الأخطاء التي وقعت في انتخابات 2006 (..) مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هناك التزام حديدي بالقرار التنظيمي للحركة وعدم التسامح مع أي شخص يخرج عن القرار التنظيمي الشرعي الذي ستتخذه قيادة حركة فتح .