الأسير المحرر فوزي نصر الله فارق الحياة بصمت المناضلين العظماء

مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى في الهيئة القيادية العليا لحركة فتح

أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير المحرر فوزي نصر الله من سكان حي الشيخ رضوان بمدينة غزة قد فارق الحياة فجر أمس الثلاثاء، وهو يتطلع إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام البغيض الذي أنهك الجسد الفلسطيني.

وأفاد الوحيدي أن الأسير المحرر فوزي يونس عبد الرحمن نصر الله من مواليد 11 أغسطس 1963 وبلدته الأصلية بئر السبع وله ابنتين ( عزيزة - حلا ) كان قد اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 30 / 3 / 1986 إثر قيامه بتنفيذ عملية فدائية بطولية أدت في حينها لبتر في يده اليسرى وفي قدمه اليمنى وقد أفرجت عنه دولة الاحتلال الإسرائيلي في العام 1994.

وأشار نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير المحرر فوزي نصر الله كان قد فقد بصره أثناء الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي بفعل جريمة الإهمال الطبي المتعمد ولكنه لم يفقد بصيرته وبقي مناضلا كريما حتى الرمق الأخير من حياته بالرغم من الوضع المعيشي الصعب حيث كان يقيم عند أشقائه .

وشدد على دور أكبر للجهات المختصة في متابعة قضايا وشؤون الأسرى المحررين وفاءا لنضالاتهم وتضحياتهم الجسام مبينا أن هناك عدد كبير من الأسرى المحررين القدامى يعانون من أوضاع معيشية وصحية صعبة ويفضلون البقاء بعيدا عن الأضواء وهم بحاجة إلى متابعة حقيقية.

أن الأسير المحرر الراحل فوزي نصر الله الذي تحتسبه مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى شهيدا عند الله سبحانه وتعالي كان يستصرخ دائما كل ضمير وهو يقول: لا تجعلوني متسولا بعد عمر طويل قضيته مناضلا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد