قائد جيش الاحتلال: 'نواجه جبهات عديدة وعدد الأعداء يزداد'
قال أفيف كوخافي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إن الجيش يواجه "جبهات عديدة تتسع، في ظل ارتفاع عدد الأعداء". وفق تعبيره.
وأضاف كوخافي أن الخطة العسكرية متعددة السنوات (تْنوفاه)، التي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ مطلع العام المقبل، "ستحدد شكل ومستقبل الجيش الإسرائيلي".
وزعم كوخافي في كلمة له خلال حفل تكريم بعض "الوحدات" في الجيش أن "الجيش الإسرائيلي هو من الجيوش الأكثر نشاطا على مستوى العالم، إن لم يكن الجيش الأنشط فعلا".
وتابع إن الجيش الإسرائيلي "يعمل ليلا ونهارا في العديد من الجبهات التي توسعت مؤخرًا"، مشددا على أن "عدد الأعداء أكبر من عدد الجبهات".
اقرأ/ي أيضا.. كشف تفاصيل مسودة بنود صفــقة القرن ومصير غـزة والضفة والـقدس
ووفق كوخافي، فإن عقيدة الجيش الإسرائيلي تتمحور "حول البحث عن التميز"، مردفا إن "التميز هو السعي المستمر وراء الجودة والتطلع إلى الكمال والأداء الذي يتفوق بشكل مذهل على المعدل الطبيعي للنجاح".
وذكر أن "التميز يشمل العمل الجاد، إلى جانب التفكير الجديد والانفتاح على التغيير، والتيقن العميق بأن كل إجراء حتى الأكثر روتينية، يمكن القيام به أفضل من المعتاد وبكفاءة أعلى وعلى مستوى أعلى من الاحترافية".
وتطرق كوخافي لـ"خارطة التهديدات الأمنية" وقال: "في سورية، على سبيل المثال، يشن فيلق القدس (التابع للحرس الثوري الإيراني) وقوات ‘حزب الله‘، وكذلك في لبنان أذرع الإرهاب الإيرانية تعمق من نفوذها وقبضتها". وأضاف: "يعد الإنجاز التشغيلي العملاني وبناء القوة والقدرة من المبادئ الأساسية التي توجه عملياتنا، لكن يجب أن يلف كلاهما في جو من الدقة والصقل يؤدي إلى تنفيذ دقيق وعالي الجودة".
وعدّ كوخافي أن الجيش الإسرائيلي في هذه الأيام يعتبر في خضم فترة قد تحدد مستقبله "فترة لها تأثير كبير على قدرات الجيش في السنوات القادمة - صياغة البرنامج متعدد السنوات "تنوفاه"، إلى جانب تحسين الاستعدادات في جميع القطاعات". وفق ما نقله موقع "عرب 48".
واعتبر أن خطة العمل العسكرية متعددة السنوات للجيش الإسرائيلي التي أعدها كوخافي وأطلق عليها اسم "تْنوفاه" (زخم أو قوة دافعة)، وكشف عنها في حزيران/ يونيو الماضي، "نتيجة تفكير عميق وستسمح لنا التعزيز من أفضليتنا وتحقيق فجوة أخرى كبيرة على أعدائنا".