الرئيس ميشال يعلن تأجيل الاستشارات النيابية للمرة الثانية

الرئيس اللبناني ميشال عون

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، صباح اليوم الاثنين، تأجيل المشاورات النيابية للمرة الثانية على التوالي، عقب تزايد وتيرة المواجهات بين قوات الأمن اللبنانية ومتظاهرين رافضين لإعادة تسمية رئيس حكومة تصريف الأعمال. 

وقالت الرئاسة اللبنانية في تغريدة لها عبر منصة التويتر: "الرئيس عون تجاوب مع تمني الرئيس سعد الحريري تأجيل الاستشارات النيابية الى الخميس القادم 19 ديسمبر، لمزيد من التشاور في موضوع تشكيل الحكومة". 

وقد غطى دخان الغاز المسيل للدموع وسط العاصمة بيروت، أمس الأحد، في الوقت الذي طاردت فيه قوات الأمن محتجين قرب مبنى البرلمان اللبناني، في ثاني يوم من الاشتباكات بالشوارع والتي أدت إلى سقوط عشرات الجرحى. 

وحاول مناصرو حركة أمل وحزب الله اقتحام ساحتي رياض الصلح والشهداء وسط بيروت وأفادت تقارير بإطلاق عيارات نارية بشكل كثيف إلا أن القوى الأمنية تصدت لهم. 

وأشارت مصادر، إلى قوى الأمن استمرت بضبط النفس لمدة ساعة ونصف الساعة وهي تتعرض للاعتداء بالحجارة والمفرقعات النارية منها ما هي صنع يدوي تحتوي على كرات صغيرة من قبل المندسين، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوفها فأعطيت الأوامر لعناصر مكافحة الشغب باستعمال القنابل المسيلة للدموع. 

واستقال سعد الحريري من رئاسة الوزراء بعد أقل من أسبوعين من بدء التظاهرات الواسعة، لكن الطبقة السياسية المنقسمة للغاية فشلت منذ ذلك الحين، في التوافق على رئيس وزراء جديد، وفقاً لموقع سكاي نيوز.

يشهد لبنان احتجاجات غير مسبوقة منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، للتنديد بسوء الإدارة والفساد الحكومي، والمطالبة بإزاحة الطبقة السياسية الحاكمة، التي يعتبرها المحتجون مسؤولة عن قيادة البلاد إلى أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد