تحذيرات من وضع أمني هش يستهدف الجيش الإسرائيلي
حذر مسؤولين كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، من استمرار الأزمة المالية الحالية التي تترافق مع وضع أمني هش، ما يؤثر بشكل كبير على الجيش وخططه بشأن القتال والتجهيز والتسليح.
ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية ، نوه المسؤولون إلى أن جولات القتال في غزة والهجمات في سوريا كلفت مبالغ ضخمة بسبب كثرة استخدام الأسلحة الدقيقة وبطاريات القبة الحديد، وذلك في ظل حاجة الجيش إلى تطوير أنظمة جديدة ومكلفة لتهديدات جديدة من إيران، مثل صواريخ كروز المتقدمة.
وقالت الصحيفة، إن فشل تشكيل الحكومة الإسرائيلية مؤخراً والإعلان عن انتخابات جديدة تعرقل استعداداته وتؤخر من تمرير الخطة التي أعدها رئيس هيئة أركان الجيش أفيف كوخافي والمعروفة باسم "متعددة السنوات"، والتي بحاجة لميزانية لم يتم إقرارها حتى اللحظة بسبب عدم وجود حكومة ثابتة.
ووفقًا للصحيفة، فإن ما يجري يمثل تحديًا كبيرًا للجيش الذي سيضطر للبدء الشهر المقبل مع حلول العام الجديد بميزانية محدودة. مشيرةً إلى أن الوضع الحالي يعرقل التحضير للتهديدات والتعامل معها خاصةً في ظل الواقع الأمني الهش. وفقاً لما أوردته صحيفة " القدس "
وأشارت إلى أن الركود في الميزانية سيتسبب في عرقلة وصول قنابل ذكية والمزيد من بطاريات القبة الحديد وكذلك خلل في خطة التدريبات العامة. مشيرةً إلى أنه حتى أيار/ مايو 2020 وهو التاريخ المتوقع لتشكيل حكومة، فإن الأوضاع ستبقى كما هي، ولن تكون هناك حكومة لمناقشة الخطة التي تم وضعها لمدة 5 سنوات.