فجعت مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل المراهق العراقي هيثم اسماعيل بطريقة بشعة ومرعبة على طريقة الأفلام والمسلسلات الدرامية، حيث تم تعذيبه وشبحه و إبقاء جثته معلقة في إحدى ميادين التظاهر العراقية وسط روايات مختلفة حول أسباب خطفه وقتله.

وطريقة قتل المراهق العراقي القاصر هيثم إسماعيل، أثارت غضب المتابعون والناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، حيث كانت طريقة قتله والتمثيل بجثته وتعليقه على أحد إشارات المرور وأمام أعين المتظاهرين بشعة وشنيعة للغاية ولم تحدث في عالمنا العربي والإسلامي.

ونشر الناشطون والمتابعون على منصات مواقع الاجتماعي فيديوهات وصور قتل المراهق العراقي هيثم إسماعيل، حيث أثارت تلك الصور والفيديوهات غضب المتابعين على تلك المنصات.

ويبلغ المراهق العراقي القاصر هيثم إسماعيل ستة عشر عاماً وتم قتله والتمثيل بجتثه وتعليقه على ساحة الوثبة وفقا لموقع دار الحياة.

واتهم المراهق العراقي هيثم إسماعيل بأنه قام بقتل بعض المتظاهرين لذلك تم الانتقام منه، وهى رواية تم تكذيبها بعد نشر الفيديوهات والصور التي أثبتت أن من قام بقتله هما قوات الأمن العراقية التي اقتحمت منزله وقامت بالاعتداء على والدته وتم سحبه من أمامها ومن ثم قامت بقتله.

وبعد عملية قتل المراهق العراقي من قبل سلطات الأمن تم تسليمه لبعض المتظاهرين وربما يكون من رجال الأمن ولكن بزي مدني، حيث قاموا بقتله بطريقة شنيعة والتمثيل بجثته ومن ثم تعليقه على أحد إشارات المرور في ساحة الوثبة بالعراق.

وعلقت والدة هيثم اسماعيل أن من قام بقتل ابنها هما رجال مكافحة الشغب حيث اقتحموا المنزل، مؤكدة أن ابنها المراهق لم يقتل أحد من المتظاهرين، وكل ما فعله ابنها هو حماية عرض بيته من بعض الشبان المتحرشين الذين كانوا في أحد المظاهرات العراقية والتي كانت قريبة من بيته وطلب منهم الابتعاد عن البيت.

وقام الناشطون على منصات مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بنشر مقطع فيديو لحظة اقتحام قوات مكافحة الشغب لمنزل المراهق العراقي هيثم إسماعيل، حيت تم سحبه من المنزل، ويظهر في الفيديو المتداول رجال أمن بلباس عسكري بشكل لافت.