القاهرة / سوا / قالت مصادر أمنية مصرية اليوم الجمعة، إن 25 ممن وصفتهم المتطرفين قتلوا وأصيب 14 آخرون في ضربات جوية وجهها الجيش المصري ضد مخابئهم في محافظة شمال سيناء خلال اليومين الماضيين مستهدفا تنظيم أنصار بيت المقدس.

وأضافت المصادر أن الضربات أصابت منزلين جنوبي مدينة الشيخ زويد اليوم الجمعة مما أدى إلى مقتل عشرة من أعضاء التنظيم الذي غير اسمه إلى ولاية سيناء في تشرين الثاني (نوفمبر) وبايع تنظيم "داعش".

وتابعت المصادر أن 15 من أعضاء التنظيم بينهم ثلاث نساء معروفات للأجهزة الأمنية قتلوا في ضربات جوية على ثلاثة منازل جنوبي الشيخ زويد يوم أمس الخميس. وتشن قوات الجيش والشرطة حملة على المتطرفين في شمال سيناء منذ أكثر من عامين.

وأعلن تنظيم ولاية سيناء الذي يسعى لإسقاط الحكومة، مسؤوليته عن هجمات منسقة على مقار أمنية في شمال سيناء يوم 30 كانون الثاني (يناير) أسفرت عن مقتل 30 من رجال الأمن.

وزادت تلك الهجمات على نحو خاص في القاهرة في الآونة الأخيرة وقتل في أحدها أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة في وقت سابق هذا الأسبوع شخصان وأصيب تسعة آخرون.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر بوزارة الداخلية قوله إن أربع قنابل محلية الصنع انفجرت يوم الجمعة في القاهرة والجيزة دون سقوط قتلى أو مصابين.

وتستضيف الحكومة الأسبوع المقبل مؤتمرا استثماريا تأمل أن ي فتح الباب أمام تدفق الأموال من الخارج لبدء مشروعات تعزز الاقتصاد الذي تأثر بقوة نتيجة الاضطراب السياسي.

وعين الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقول إن بلاده تخوض معركة طويلة وصعبة مع التشدد الإسلامي، يوم أمس الخميس وزيرا جديدا للداخلية لديه خبرة في مجال مكافحة الإرهاب، بعد ان فصل السابق بحجة "فشله في مهمته".

وقالت مصادر أمنية في شمال سيناء إن قذيفة صاروخية مجهولة المصدر سقطت على منزل جنوبي الشيخ زويد يوم أمس أدت إلى مقتل أم وابنيها، ولم تحدد الجهة التي أطلقت القذيفة