الديمقراطية: قرار ترامب بشأن اليهود في الجامعات خطوة عنصرية بإمتياز وإحياء لمفاهيم التفوق الاستعماري

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

 وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المرسوم الذي وقعه رئيس الإدارة الأميركية دونالد ترامب، الأمس، الأربعاء في 11/12/2019، بذريعة حماية اليهود في الجامعات الأميركية من معاداة السامية، أنه خطوة جديدة من شأنها أن تعمق العداء للسامية، من خلال منح اليهود امتيازاً عنصرياً، وإحساساً استعمارياً بالتفوق على الآخرين.

وقالت الجبهة كما ورد "سوا"، إن شعبنا وقواه السياسية، يميز تماماً بين اليهودية ومعاداة السامية، وبين إدانة سياسات دولة الاحتلال الإسرائيلي العدوانية، في احتلال أرضنا، واستعمارها بالاستيطان، وقمع شعبنا بالبطش الدموي، وحرمان أبناءنا اللاجئين من حقهم في العودة إلى أرضهم وديارهم وممتلكاتهم التي هجرتهم منها العصابات الاسرائيلية المسلحة، وسياسة التمييز العنصري التي تتبعها ضد أهلنا في مناطق الـ 48.

وأضافت الجبهة أن خطوة ترامب، الهدف منها تحصين النشاط الاسرائيلي في الجامعات الأميركية وحرمان باقي التيارات الفكرية والسياسية في الجامعات من حرية التعبير عن مواقفها إزاء السياسات العدوانية لدولة الاحتلال، وإزاء الدعم غير المحدود الذي توفره إدارة ترامب لسياسات حكومات إسرائيل المعادية لشعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة.

وأدانت الجبهة محاولة ترامب ابتزاز الجامعات الأميركية تحت التهديد بالحرمان من المساعدات الحكومية إن هي خالفت قرار إدارته العنصري، وقالت إن سياسة الإبتزاز بالمال تكشف زيف الديمقراطية التي يدعيها ترامب وزيف إدعاءات إدارته حول حقوق الإنسان.

ودعت الجبهة قادة الرأي الحر والقوى الديمقراطية والليبرالية في العالم إلى إدانة قرار ترامب باعتباره عملاً عنصرياً يعبر عن ثقافة يمينية شديدة التطرف ومعادية للإنسانية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد