رام الله / سوا / استبعد نبيل عمرو عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير أن توقف السلطة الوطنية الفلسطينية التنسيق الأمني مع إسرائيل.

وقال عمرو خلال تصريحات لقناة القدس الفضائية :"ليس سهلا أن يكون هناك وقف مطلق أو كامل للتنسيق الأمني أو العلاقة الأمنية بين السلطة وإسرائيل نظرا لتعقيد هذه المسالة ونظراً لتشابكها وتدخلها مع قضايا أخرى تتعلق بالشؤون المدنية".

وشدد عمرو على أن هذا القرار ليس عملياً على المدى المنظور خاصة بعد إعلان الاحتلال بأن التنسيق الأمني ما زال مستمراً وعلى أعلى المستويات.

وكان المجلس المركزي لمنظمة التحرير قرر مساء أمس في ختام دورة اجتماعات له استمرت يومين في مدينة رام الله وقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله مع الاحتلال وتحميله المسئولية عن الشعب الفلسطيني بوصفه قوة احتلال.

وأوضح عمرو أن هذا القرار يعبر عن الانهيار الحقيقي للعلاقة الفلسطينية الصهيونية في كل المجالات وليس فقط في مجال التنسيق أو العلاقات المباشرة.

وبين عمرو أن أوسلو باقية ولا يجرأ أحد من كان أن يقول بأنها انتهت عند الجانب الفلسطيني والجانب الاسرائيلي، منوهاً إلى أن إذا لم يتم تدارك الوضع بصيغة سياسية وتعيد المسار السياسي للعمل فإن العلاقات ستتجه للأسوأ.