من هو عبد المجيد تبون مرشح رئاسيات الجزائر - برنامج الانتخابات
أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الخميس، بأدي المرشح الحر عبد المجيد تبون، واجبه الانتخابي الرئاسي، في الشراقة العاصمة.
وعبد المجيد تبون (74 سنة) هو أحد المرشحين الخمسة الذين يخوضون غمار الانتخابات الرئاسية الجزائرية، الجارية اليوم، بالرغم من أن غالبية الجزائريين يرفضونها ويرفضون المشاركة فيها.
شغل عبد المجيد تبون عدة مناصب في الحكومة الجزائرية، أبرزها وزير أول ما بين 25 مايو/أيار 2017 لغاية 15 آب/أغسطس من نفس السنة بعد أن قرر الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة تنحيته لأسباب مجهولة.
استلم تبون المنصب رسميا يوم 25 مايو 2017، وأقيل يوم 15 أوت 2017 ليخلفه أحمد أويحي، منذ ذلك التاريخ وحتى سقوط نظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.
ويسعى مرشح الرئاسة، الذي ينتمي إلى النظام الجزائري بحكم المسؤوليات السياسية التي تولاها إلى إظهار نفسه كمعارض قديم لنظام بوتفليقة بالرغم من أنه كان من بين وزرائه البارزين طيلة سنوات عدة.
وكان المرشح قد أجرى الأسبوع الماضي لقاء مع الصحافة في فندق "الجزائر" بأعالي العاصمة من أجل الكشف عن برنامجه الانتخابي.
وقال تبون إن فرنسا تحاول خلط الأوراق، مضيفًا "أنا لا أتحدث عن فرنسا الرسمية. وزير الخارجية يريد أن يفرض علينا رأيه ويقول لنا إنه من الأفضل أن تدخل الجزائر في مرحلة انتقالية لكن الجزائريين يرفضون هذا الخيار".
وفتحت صباح يوم الخميس، مراكز الاقتراع أمام الناخبين في أول انتخابات رئاسية تشهدها دولة الجزائر عقب استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في أبريل الماضي، وستوجه الجزائريون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد.
وكان الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، أعلن في خطاب بثه التلفزيون الجزائري، أن أوائل شهر ديسمبر موعد للانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتا إلى أنه وقع مرسوما رئاسيا بدعوة الهيئة الناخبة.
الجدير بالذكر أن المحتجين خرجوا في مسيرة وسط العاصمة الجزائرية للمطالبة بإلغاء الانتخابات الرئاسية، ورددوا شعارات بأنهم سيقاطعون التصويت في انتخابات يعتبرونها تمثيلية، ويطالبون بإلغائها لحين تنحي النخبة الحاكمة بأكملها وفصل الجيش عن السياسة.