هدوء حذر في لبنان عقب مواجهات مع قوات الأمن

مظاهرات لبنان

أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الخميس، بأن العاصمة اللبنانية بيروت ومدن أخرى تشهد هدوءً حذراً عقب صدامات وقعت بين مناهضين للحراك الشعبي من أنصار حزب الله وحركة أمل، وقوات الأمن اللبنانية وسط المدينة. 

وأوضحت المصادر، أن عشرات الشبان حاولوا مهاجمة مخيم مؤيدي الحراك الشعبي بساحتي رياض الصلح والشهداء، واصطدم عشرات المحتجين مع قوات مكافحة الشغب التي استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع، كما أغلقوا جسر الرينغ في محيط وسط بيروت بالعوائق الحديدية. 
 
وقالت قناة الجزيرة إن "القوى الأمنية اللبنانية فرضت طوقا أمنيا حول وسط العاصمة، وذلك لمنع عشرات المناهضين للحراك الشعبي من الوصول إلى ساحتي رياض الصلح والشهداء والاشتباك مع ناشطين في الحراك". 
 
يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها مناصرون لـ "حزب الله" وحركة "أمل" اقتحام ساحات التظاهر وحرق خيام المتظاهرين اللبنانيين، حيث شوهدت آليات معززة لقوى الأمن في محيط ساحتي الشهداء ورياض الصلح، تحسبا لأي عملية اقتحام، وفقاً لموقع عربي 21.
 
وعملت القوى الأمنية على إعادة فتح طرق فرعية كان المحتجون قد أغلقوها في محافظتي الشمال والبقاع، احتجاجا على تأجيل الرئاسة اللبنانية الاستشارات البرلمانية لتسمية رئيس للحكومة، وذكر أن الجيش اللبناني أوقف أربعة أشخاص بسبب إحراقهم إطارات في مدينة جونية شمالي بيروت ومحاولة قطع الطريق في المنطقة. 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد