صرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بنفي ما ورد حول تخلي بلاده عن منظومة عن منظومة الدفاع الجوي "إس-400" مع التأكيد على دراسة الحلول للخروج من الأزمة التي أوجدتها هذه المنظومة.

حيث أشار إلى أن مرحلة توريد منظومة إس-400 الصاروخية مازالت متواصلة.

وأكد الوزير التركي اكتمال وصول قطع ومعدات بطاريتين لمنظومة "إس-400" الروسية إلى تركيا.

ولفت إلى أن الجهود متواصلة بخصوص أعمال التنصيب، والاختبار، التشغيل، وتدريب الأفراد، متوقعاً أن تنتهي هذه الأعمال في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الجاري وفقاً للأناضول.

وأوضح أن مدربين أتراك يتلقون تعليمهم حول المنظومة في روسيا، حيث سيعودون إلى البلاد لتدريب الأفراد في تركيا.

وتابع "من المحتمل أن تتم عملية نصب المنظومة في ربيع 2020، الجهود تبذل في هذا الصدد".

وأردف أن بلاده تواصل جهودها أيضاً بشأن توريد تكنولوجيا جديدة، والإنتاج والتصدير المشترك من جهة، ومن جهة أخرى تواصل العمل على إنتاج وتطوير منظومتي "حصار" و "سيبار" للدفاع الجوي المحليتين.

وأكد الوزير أن الهدف من شراء منظومة الدفاع الجوي إس -400 هو حماية تركيا وشعبها، ولا ينبغي البحث عن أمور أخرى تقف وراء شراء بلاده للمنظومة.

وبيّن أن الولايات المتحدة تعتبر شريكاً استراتيجياً لتركيا، ونتوقع منها التحرك بما يتناسب مع روح هذه الشراكة.

وتعد "إس-400"، من أكثر منظومات الدفاع الجوي تطورًا في العالم، وهي من إنتاج شركة "ألماز-أنتي"، المملوكة للحكومة الروسية.