قال موقع واللا الإخباري الإسرائيلي صباح اليوم الاربعاء ان عمليات التشجير الأمني ما زالت مستمرة في مستوطنات غلاف غزة وذلك تخوفا من النيران المضادة للدروع التي قد تطلق من قطاع غزة.

وأضاف الموقع انه تم زراعة العشرات من الأشجار صباح اليوم على الحاجز الترابي عند الطريق 34 بالقرب من كيبوتس إيرز ، بهدف إخفاء الطريق عن النيران المضادة للدروع من غزة.

وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد قالت في 17 يوليو الماضي ان جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر زرع الأشجار حول المنازل في غلاف غزة وذلك من أجل منع تهديد الصواريخ المضادة للدبابات.

وبحسب القناة فإن المؤسسة الأمنية تخطط لزراعة الأشجار قرب المنازل في غلاف غزة لحمايتها من احتمال وقوع ضربات صاروخية مضادة من قطاع غزة.

وأوضحت ان ضباط كبار في فرقة غزة بمن فيهم قائد اللواء الجنوبي قاموا بجولة في غلاف غزة ورسموا خرائط للمجالس المحلية التي تقع تحت تهديد الصواريخ المضادة للدبابات لتحديد احتياجات المناطق.

وقالت ان تلك الخطوة تأتي بعد الاستنتاجات من حادثة إطلاق صاروخ الكورنيت الذي استهدف حافلة للجنود في شهر نوفمبر 2018، وسيتم تنفيذ العمل بشكل متزامن مع بناء الجدار التحت أرضي ضمن الإجراءات التي اتخذها الجيش الدفاع الإسرائيلي مؤخرًا لحماية مستوطنات غلاف غزة.