للأزمة الإقليمية السورية لعام 2019
الحكومة النمساوية تتبرع بمليوني يورو لدعم مناشدة الأونروا الطارئة
وقعت الحكومة النمساوية يوم أمس الاثنين، اتفاقية بمبلغ مليوني يورو مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى ( الأونروا ) وذلك دعما لمناشدة الوكالة الطارئة لعام 2019 من أجل الأزمة الإقليمية السورية.
وسيعمل هذا التبرع من النمسا وفق ما ورد "سوا"، على دعم برامج المساعدة النقدية التي تقدمها الأونروا للاجئي فلسطين الأشد عرضة للمخاطر في سوريا وعلى المساعدة في ضمان أن أكثر من 20,000 لاجئ من فلسطين قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وخلال حفل التوقيع، قالت أستريد وين ممثلة النمسا في رام الله : "نحن ممتنون لشراكتنا الراسخة مع الأونروا، حيث أنها تمنحنا التأكيد بأن المساعدة الإنسانية يتم تقديمها للاجئين الفلسطينيين الذين هم بأمس الحاجة للدعم الطارئ. إن النمسا تقف على أهبة الاستعداد للمساعدة. وسيعمل دعمنا على مساعدة شريكتنا الأونروا في تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا للاجئين الفلسطينيين في سوريا خلال الأزمة الإقليمية الحالية. وعلى وجه التحديد، فإننا نرحب ببرامج الطوارئ للأونروا والتي تؤمن بيئة الحماية للاجئين الفلسطينيين عن طريق المحافظة على سبل الوصول للخدمات الأساسية التي تشمل التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية إلى جانب سبل المعيشة".
بدوره، أعرب السيد مارك لاسواوي رئيس وحدة علاقات المانحين عن شكره لهذا التبرع بالقول: "بالنيابة عن الأونروا، أود أن أشكر الحكومة النمساوية على تبرعها السخي لعمليات الأونروا الطارئة في سوريا، الأمر الذي سيساعد عشرات الآلاف من لاجئي فلسطين المتضررين جراء النزاع في سوريا. كما أنني أثني على النمسا أيضا لاستجابتها لنداء الأونروا من أجل زيادة الدعم للخدمات الرئيسة في الصحة والتعليم والإغاثة والخدمات الاجتماعية. إننا ممتنون للغاية لهذه الزيادة الكبيرة في إجمالي التبرعات النمساوية للأونروا في عام 2019، والتي وصلت إلى مبلغ 4,35 مليون يورو هذا العام".
وتجدر الإشارة إلى أن النمسا مساند راسخ وقديم للأونروا، حيث قدمت خلال السنوات العشر الماضية معونات للوكالة بلغت قيمتها 25 مليون يورو.