بالصور: العالول: مختلف القوى السياسية أعلنت موقفها المؤيد لتنظيم الانتخابات
أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول اليوم الثلاثاء ان مختلف القوى السياسية على الساحة الفلسطينية قد أعلنت موقفها المؤيد لتنظيم الانتخابات العامة وفقا لقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس .
وأشار العالول خلال لقاء مع مديرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية البريطانية السيدة ستيفاني القاق وبحضور القنصل البريطاني العام في فلسطين السيد فيليب بيكر هول وممثلين عن وزارة الخارجية البريطانية ، إلى ان التحدي الأبرز يتمثل في تنظيم هذه الانتخابات العامة في القدس الشريف ، مطالبا بموقف بريطاني وأوروبي ضاغط على حكومة الاحتلال من اجل تنظيم انتخابات حرة في القدس ،ومؤكدا على موقف حركة فتح باعتبار القدس عاصمة لدولة فلسطين من غير الممكن الالتفاف عليها او تنظيم انتخابات دونها .
كما أكد العالول على إصرار حركة فتح على تنظيم الانتخابات العامة باعتبارها محطة دستورية وقانونية هامة ، مشيرا بأن حركة فتح عملت منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية على تنظيم الانتخابات العامة في مختلف القطاعات بما في ذلك الرئاسية والتشريعية والمحلية والنقابية والطلابية إيمانا منها بأهمية تعزيز الحياة الديمقراطية وحق المواطنين باختيار ممثليهم في مختلف القطاعات ، مستدركا بان حركة فتح ترى ان من حق المواطن الفلسطيني ان يقرر ممثليه بانتخابات حرة وديمقراطية في ظل استمرار حالة الانقسام الناجمة عن سيطرة حركة حماس في قطاع غزة .
كما استعرض العالول آخر التطورات على الساحة الفلسطينية مستعرضا جرائم الاحتلال وانتهاكاته وتعدياته على الأرض والمواطن الفلسطيني والذي يمارس بغطاء كامل وشراكة غير مسبوقة من قبل الإدارة الأمريكية التي تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحالة الإجماع العالمي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية لاسيما عدم شرعية الاستيطان وحق العودة للاجئين ومبدأ حل الدولتين .
وأشار الى ان هذه السياسة الأمريكية أضحت خطرا يهدد أمن واستقرار المنطقة وان الإدارة الأمريكية وقراراتها المتعاقبة التي تخالف الإجماع الدولي أضحت شريكا كاملا للاحتلال وأخرجت نفسها من رعاية العملية السلمية ، نتيجة لانحيازها غير المسبوق مع الاحتلال والعنصرية والظلم.
وطالب أوروبا وبريطانيا بشكل خاص إلى لعب دور ايجابي لتعزيز الاستقرار في المنطقة والحق والاستقرار في فلسطين ، داعيا الى تلقف مبادرة وزير خارجية لوكسمبورغ والتي طلب بها إلى اعتراف أوروبي جماعي بدولة فلسطين.
وأكد ان استمرار السياسة التوسعية الاحتفالية يشكل احد روافد عدم الاستقرار في المنطقة والعالم .
كما اكد العالول بأن حركة فتح والقيادة الفلسطينية ترفض بشكل مطلق ما يسمى صفقة القرن الأمريكية مشيرا الى أنها خطة تستثني حق العودة والقدس وحق شعبنا بالدولة المستقلة ولا يمكن ان تمر.
وشدد العالول ان تلك الصفقة هي دليل إضافي على تواطأ الإدارة الأمريكية الكامل مع الاحتلال .
بدورها أكدت استيفاني القاق التزام بريطانيا بحل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 ، مشيرة بان بريطانيا ستستمر بجهودها نحو الوصول إلى حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لقرارات الشرعية الدولية .