بالفيديو: منظمة حقوقية تصدر فيلمًا حول رأي شباب غزة في حرية التنقّل

جمعية "ﭼيشاه – مسلك"

 بمناسبة اليوم العالميّ لحقوق الإنسان، أصدرت جمعية "ﭼيشاه – مسلك" فيلمًا قصيرًا بعنوان: "ماذا لو – شباب من غزة يتحدثون عن معنى حرية التنقّل بالنسبة لهم"، الذي يتطرق إلى معنى حريّة الحركة والتنقل من وجهة نظر شباب وشابّات من قطاع غزّة.

وتعد حريّة الحركة والتنقل كما وصل وكالة "سوا" الإخبارية،  حقّ أساسيّ، يتيح لنا اتّخاذ قرارات تتعلّق بحياتنا الشخصيّة وتمنحنا إمكانية السعي لتنفيذها. لكن سكان قطاع غزّة يعيشون تحت تقييدات شاملة تفرضها إسرائيل، وتؤثر على جميع مناحي حياتهم: تفصلهم عن أقربائهم وتحول بينهم وبين الفرص الاقتصاديّة والاجتماعيّة والشخصيّة.وحتى إمكانية السفر للخارج، عبر معبر رفح الذي يعمل مؤخرًا بشكل منتظم، لا تزال محدودة ومقيّدة.

70 بالمئة من أهالي القطاع (1.4 مليون إنسان) تحت سن 30. معدّل البطالة في أوساطهم يتعدّى 61 بالمئة. وُلد الكثيرون منهم في واقع الاغلاق، أو ترعرعوا في ظلّه. ينكشف هؤلاء الشباب إلى الإمكانيّات المتاحة في القرن الـ21، لكنّهم مضطرّين للعيش في واقعٍ يحرمهم من الأمور الأساسيّة، كمياه حنفية صالحة للشرب، أو كهرباء على مدار الساعة.

خرجت مصوّرة الفيلم أسماء خالدي، شابّة من غزّة تبلغ من العمر 23 عامًا، برفقة الباحث الميدانيّ في "ﭼيشاه – مسلك"، محمد عزايزة، إلى شوارع غزّة حاملين كاميرا وميكروفون، وطرحوا على الشباب والشابّات أسئلةً: ماذا تعني لكم حريّة التنقل؟ ماذا كنت ستفعل لو كانت لديك الحرية بالتنقل؟ كيف كانت ستبدو غزة لولا التقييدات على الحركة والتنقل ما المطلوب لإحداث التغيير؟

في الفيلم القصير، يعرض الشباب والشابات أفكارهم حول معنى حرية الحركة والتنقل، وما المطلوب لإحداث تغيير في غزة وفي المنطقة بأسرها.

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد