مسؤول فلسطيني:قرارات المجلس المركزي تعني نهاية مرحلة اوسلو

رام الله / سوا / قال عضو المجلس المركزي الفلسطيني مصطفى البرغوثي، ان قرار المجلس المركزي الفلسطيني تحميل اسرائيل كسلطة احتلال مسؤولياتها ازاء الشعب الفلسطيني ووقف التنسيق الامني معها تعني نهاية مرحلة اتفاقيات اوسلو التي "دمرها الاحتلال".

وقال البرغوثي لوكالة فرانس برس: "ان قرارات المجلس المركزي هي نهاية لمرحلة سابقة هي مرحلة اتفاقيات اوسلو وبداية لمرحلة جديدة واستراتيجية فلسطينية موحدة جديدة متفق عليها من قيادة الشعب الفلسطيني".

واضاف البرغوثي: "القرارات التي اتخذها المجلس المركزي واضحة تماما وهي ملزمة للسلطة الفلسطينية لان منظمة التحرير انشات السلطة وهي من وقعت كافة الاتفاقيات في اوسلو وما تلا اوسلو" لعام 1994.

واوضح "ان قرار وقف التنسيق الامني وقرار التوجه الى كافة المنظمات الدولية ومحكمة الجنايات الدولية والاستمرار في حملة المقاطعة مع الاحتلال وحملة فرض العقوبات على الاحتلال الاسرائيلي هي كلها استراتيجية وطنية شامله للمرحلة المقبلة". وشدد "هذا يعني ان السلطة ترفض القيام باي دور وظيفي للاحتلال وان على الاحتلال الاسرائيلي ان يتحمل من الان فصاعدا مسؤولياته كسلطة احتلال".

وقال البرغوثي ان "المجلس المركزي الفلسطيني هو اعلى سلطة في منظمة التحرير الفلسطينية في ظل عدم انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني وهو من أنشا السلطة الفلسطينية وهو صاحب الولاية القانونية والدستورية على السلطة الفلسطينية وحكومتها".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد