القدس / سوا / اكدت اسرائيل الليلة الماضية ان التنسيق الامني والمدني مع الجانب الفلسطيني مستمر في هذه المرحلة بينما قالت مصادر فلسطينية ان القرار بحاجة للمصادقة عليه من قبل القيادة الفلسطينية.

وكان المجلس المجلس المركزي لمنظمة التحرير قرر في ختام اجتماعاته ب رام الله وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل بكافة أشكاله، رداً على تنكر إسرائيل لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة. كما قرر المجلس تحميل اسرائيل مسؤولياتها الكاملة ازاء شعبنا بوصفها سلطة احتلال.

ونقل عن مصادر فلسطينية ان قرار المركزي بوقف التنسيق ما هو الا توصية تتطلب مصادقة القيادة (اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير) واصدار مرسوم رئاسي بهذا الخصوص.

من جهته، اكد الامين العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي ان القرارات التي اتخذها المركزي واضحة تماما وهي ملزمة للسلطة الوطنية لان منظمة التحرير انشات السلطة وهي من وقعت كافة الاتفاقيات في اوسلو وما تلاه,

وشدد البرغوثي على ان هذا القرار يعني ان السلطة ترفض القيام باي دور وظيفي للاحتلال وان على الاحتلال الاسرائيلي ان يتحمل من الان فصاعدا مسؤولياته كسلطة احتلال.

وقال ان "المجلس المركزي هو اعلى سلطة في منظمة التحرير في ظل عدم انعقاد المجلس الوطني وهو من أنشا السلطة الفلسطينية وهو صاحب الولاية القانونية والدستورية على السلطة الفلسطينية وحكومتها.

واوضح البرغوثي في تصريح له ان قرار وقف التنسيق الامني وقرار التوجه الى كافة المنظمات الدولية ومحكمة الجنايات الدولية والاستمرار في حملة المقاطعة مع الاحتلال وحملة فرض العقوبات على الاحتلال الاسرائيلي هي كلها استراتيجية وطنية شامله للمرحلة المقبلة.