جمعية رجال الأعمال تحذر من تفاقم معاناة الفقراء والتجار مع دخول فصل الشتاء
حذر رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة علي الحايك ،اليوم الأحد، من ظروف اقتصادية وإنسانية هي الأسوأ على سكان القطاع مع دخول فصل الشتاء، وتفاقم الأزمات المعيشية، وتواصل الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني للعام الثالث عشر.
وقال الحايك في تصريح صحفي، وصل "سوا"، إن الشتاء يمر على غزة هذا العام في ظل أوضاع أكثر انهياراً، على صعيد حياة السكان والاقتصاد على حد سواء نتيجة النقص الشديد في السيولة النقدية، والارتفاع الكبير في أعداد الفقراء والعاطلين، ووجود مليون ونصف فلسطيني في القطاع يعتمدون على المساعدات الإنسانية فالكثير من العائلات لن تستطيع توفير متطلبات الشتاء، كما أن العديد من القطاعات ستتكبد العديد من الخسائر نتيجة التعويل على هذا الموسم، وتكدس البضائع والمنتجات في المحلات والمخازن.
وأضاف الحايك أن العديد من العائلات مهددة ايضاً بالغرق بمياه الأمطار في أكثر من 29 حياً ومنطقة عشوائية منتشرة في القطاع، ناهيك عن أصحاب المنازل المدمرة الذين لا زالوا بدون مأوى بسبب تأخر عمليات الإعمار، وتقييد دخول مواد البناء، ويفتقرون لأدنى مقومات الحياة الآدمية، من بنية تحتية وشبكات لتصريف مياه الأمطار والصرف الصحي.
وأشار الحايك إلى أن هذا الوضع الخطير يعد أحد أوجه ونتائج الحصار الممتد لثلاثة عشر عاماً، والضي أدى لإيجاد واقع اقتصادي في حالة انهيار بشكل مستمر ودائم في شتى مجالات الحياة.
وشدد على ضرورة تحمل جميع الجهات المحلية والدولية مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والتدخل الفاعل؛لإنهاء ذلك الحصار،واتخاذ خطوات سريعة وقوية لتفادي انهيار المزيد من القطاعات الاقتصادية والإنسانية.
ودعا جميع الأطراف الوطنية للتوجه سريعاً نحو الوحدة الفلسطينية وتعزيز التعاون في مجال حل المشكلات المعقدة التي يعاني منها السكان.