تحدثت الفنانة المصرية هنا شيحة لأول مرة عن تفاصيل طلاقها من الفنان أحمد فلوكس بعد قصة حب تكللت بزواج لم يدم سوى 9 أشهر خلال لقاء تلفزيوني عبر قناة dmc المصرية.

وقالت هنا: ”أنا وأحمد كزوج وزوجة لم نستطع التأقلم مع بعض، ولكننا مازلنا أصدقاء هو رجل شهم جدًا وأنا مازلت أحبه وأحترمه، ويقف معي في جميع مشاكلي“.

وأضافت: ”المشكلة ليست في العند أو الرغبة في المساواة، أنا ضد المساواة بين الرجل والمرأة، لأننا مختلفان عن بعض، ولكن التركيبة نفسها لم تنجح بيني وبينه“. وتابعت ”فضلنا أن نكون أصدقاء وألا نخسر بعض، والدليل أنه بعد انفصالنا في شهر رمضان ، ساعدني للنقل لمنزل جديد، وكان يتناول الطعام معي“.

وطلبت هنا من طليقها فلوكس أن يكونا متحضرين عند حدوث الطلاق وأن تبقى العلاقة ودية كما السابق لوصفها بأنها الحياة لا تستحق هذا الألم.

وتطرقت هنا شيحة للحديث عن القصة التي لعبت دور البطولة فيها بمسلسل ”نصيبي وقسمتك 3″، قائلة: ”اعترضت على نهاية حكاية (اتفضلوا في الصالون) في البداية، ولكن أدركت بعدها أن شخصية دارين التي لعبتها، هي نموذج موجود في الحياة ويجب مناقشته في الدراما“.

وكانت ”هنا“ قد جسدت في تلك القصة شخصية فتاة ترتبط بأكثر من شخص، إلا أن مشروع الزواج لم يكتمل بسبب رفضها التنازل عن أي من مطالبها، وينتهي الأمر بها إلى عدم الزواج حتى سن الخمسين، لتبدو في النهاية حزينة ونادمة على ما جرى.

ووفقا لإرم نيوز، أوضحت هنا: ”لم أندم على أي عمل فني قدمته من قبل، الندم يأتي حينما يقدم الإنسان شيئًا مغصوبًا عليه، وحينما أتذكر الفترة الماضية وأرى الأعمال التي قدمتها خلالها، أتيقن أن هذه الأعمال أفضل ما كان يمكن أن أقدمه خلال تلك الفترة“.

وتابعت: ”أختار أعمالي الفنية بناءً على عدة اعتبارات بينها الشركة المنتجة والمخرج وطاقم العمل، وذلك بعد قراءة السيناريو“.

واستطردت: ”أحب تقديم شخصية شادية وشويكار في أعمال السيرة الذاتية، كما أتمنى تجسيد شخصية المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد في عمل فني خلال الفترة القادمة؛ لأنها سيدة مناضلة جدًا، وكانت مليئة بالصراع النفسي، والفيلم الذي قدم عنها لم يتناول هذا الصراع بالتفاصيل“.

وأرجعت شيحة سر اختفائها من السينما، لعدم وجود أعمال تحظى على إعجابها ولتفضيلها الأعمال التلفزيونية أكثر.