قد يؤدي لارتفاع سعرها...ماهي الأصناف التي ستسمح إسرائيل بادخالها لأسواقها من غزة؟

غزة /سوا/ قال منسق وزارة الزراعة طلعت التلولي إن إسرائيل سمحت لأربعة أصناف فقط لادخالها إلى أسواقها بدءً من يوم الإثنين المقبل، مشيراً إلى أن الأصناف تشمل البندورة والخيار والباذنجان والكوسة.

وأشار التلولي خلال مقابلة خاصة مع وكالة سوا الاخبارية، أن إسرائيل طلبت الحصول على عينات من الأصناف الأربعة قبل يومين، لفحصها والتأكد من سلامتها وخلوها من الأسمدة والمبيدات المضرة.

وأضاف " أبلغ الجانب الإسرائيلي قبل ساعتين فقط المزارعين الفلسطينيين ممن نجحت منتجاتهم في الفحص بالسماح لهم بالتصدير بدءً من الاثنين".

وحول الكميات التي ترغب إسرائيل باستيرادها من الخضار من مزارعي قطاع غزة، قال التلولي إن الجانب الإسرائيلي لم يعلن الكمية المطلوبة من مزارعي قطاع غزة حتى اللحظة.

وأشار أن القرار من شأنه رفع المعاناة عن المزارعين في قطاع غزة، متوقعاً أن يكون للقرار الإسرائيلي مردود اقتصادي جيد للمزارعين الذين تمنع إسرائيل تصدير بضائعهم منذ العام 2007.

واذا ما كانت الخطوة ستؤثر سلباً على ارتفاع أثمان المنتجات الزراعية المذكورة في أسواق القطاع، علق التلولي بأن الأسعار الراهنة تمثل خسائر كبيرة للمزارعين، في إشارة إلى أن أسعار الأصناف التي سمحت إسرائيل بادخالها إلى أسواقها قد تشهد ارتفاعاً خلال الأيام المقبلة.

وتابع قوله: "نحن بذلنا جهوداً جبارة كي تسمح إسرائيل باستيراد منتجاتنا إلى أسواقها والخطوة تمثل اختراقاً جديداً للحصار وتخفيفاً له من قبل الجانب الإسرائيلي".

وكانت إسرائيل أعلنت اليوم السماح اعتبارا من الاسبوع المقبل بتسويق المنتوجات الزراعية من قطاع غزة في اسرائيل وذلك لاول مرة منذ قرارها بمنع تصدير منتجات القطاع إليها عام 2007 بعد سيطرة حركة حماس على القطاع.

ونقلت الاذاعة الإسرائيلية، أن القرار جاء بسبب ما قالت أن " إسرائيل تمر بالسنة العبرية الحالية المسماة (السنة السابعة) أو (شميتا , سنة تبوير الارض) يحظر فيها دينيا على اليهود القيام بأعمال زراعية في أرض اسرائيل" مما يستلزم زيادة استيراد الخضار والفواكه من الخارج.


اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد