وفاة الشاعر مظفر النواب حقيقة أم إشاعة

وفاة الشاعر مظفر النواب

تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في العراق وبعض الدول العربية نبأ وفاة الشاعر العراقي مظفر النواب ، إلا إن هذه الأنباء لم يتم تأكيدها رسميا من الجهات ذات الاختصاص سواء في العراق أو عائلة الشاعر.

حقيقة وفاة الشاعر العراقي مظفر النواب بعد تدهور حالته الصحية

ونشر النشطاء بيانات النعي لوفاة الشاعر مظفر النواب فيما طالب آخرون بضرورة التروي وعدم الاستعجال في تأكيد وفاته ، حيث أنه ما زال في وضع صحي صعب منذ عدة أشهر ، لكن لم يعلن عن وفاة مظفر النواب رسميا.

 

ووُلد مظفر النوّاب في بغداد في عام 1934 ودرس في جامعة بغداد وتخرج منها. انضم النوّاب إلى الحزب الشيوعي العراقي وتعرّض للتعذيب من قبل الحكومة الهاشمية.

وعُيِّن مظفر النواب بعد الثورة العراقية في عام 1958 كمفتشٍ في وزارة التربية، وفي عام 1963 اضطر إلى مغادرة العراق خصوصًا بعد اشتداد المنافسة بين القوميين والشيوعيين العراقيين الذين تعرضوا للملاحقة الأمنية القضائية والمراقبة الصارمة من قبل النظام الحاكم.

اعتُقل النواب وعُذب من قبل الشرطة السريّة الإيرانية قبل إعادته إلى الحكومة العراقية، وأُصدر فيما بعد قرارًا بإعدامه بسبب أحد القصائد التي كتبها، ولكنّ هذا الحكم خُفّف إلى السجن مدى الحياة.

هرب مظفر النواب من السجن عن طريق حفر نفقٍ خلال السجن وهرب إلى مدينة الأهوار العراقية، وهناك انضم إلى فصيلٍ شيوعي يسعى إلى الإطاحة بالحكومة.

اشتهر النوّاب بقصائده الثورية القوية وبالقسوة اللاذعة على الديكتاتوريين العرب. عاش النوّاب في المنفى في العديد من البلدان من ضمنهم سوريا، مصر،لبنان وإريتيريا حيث مكث مع العديد من المتمردين الإريتيريين قبل أن يعود إلى العراق في عام 2011.

لم يتمكن النواب من السفر إلى أي مكان بسبب عدم انتمائه إلى أية جنسية، ولكنه استطاع السفر فقط من خلال وثائق السفر الليبية التي كان يملكها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد