الديمقراطية تحيي الجماهير التي شاركت في الجمعة 83 لمسيرات العودة

مسيرات العودة شرق غزة اليوم

أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، أن المشاركة الشعبية الواسعة في الجمعة الـ83 لمسيرات العودة تأكيد على أصالة شعبنا الفلسطيني وإصراره على مواصلة النضال والمقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال والحصار الإسرائيلي.

وتوجهت الجبهة، بالتحية النضالية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني التي شاركت في جمعة «في ذكرى الانتفاضة المجيدة .. المسيرة مستمرة» الجمعة الـ83 لمسيرات العودة وكسر الحصار في مخيمات العودة الخمس شرقي قطاع غزة .

واستنكرت الجبهة تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلية استهداف المدنيين العزل وخاصة من الأطفال إلى جانب الطواقم الطبية والمسعفين.

وأوضحت الجبهة أن مسيرات العودة وكسر الحصار هي محطة نضالية جماهيرية، وشكل من أشكال المقاومة الشعبية، تتطلب شحذ كل الهمم والطاقات والأدوات والخطط النضالية، ستتواصل بطابعها الجماهيرية وأدواتها الشعبية إلى أن تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها. مبينةً أن المسيرات تشكل أحد العناوين الكبرى لانخراط شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة في قطاع غزة ضد الاحتلال والحصار والعدوان الإسرائيلي الدموي.

وأضافت الجبهة: «لن نساوم على حقوق شعبنا الفلسطيني بما فيها حق شعبنا في تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967، وحقه في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجر منها منذ العام 1948».

وأكدت الجبهة في الذكرى الثانية والثلاثين لانتفاضة الحجارة الكبرى، على مواصلة الانتفاضة والمقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال والاستيطان والحصار ومشاريع التهويد والأسرلة، بديلاً لخيار المفاوضات الثنائية البائس واتفاق أوسلو الفاسد بكافة ملحقاته السياسية والاقتصادية والأمنية.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على ضرورة عقد اجتماع وطني شامل للاتفاق على إستراتيجية وطنية بديلة ودعم صمود شعبنا، وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وتصويب العلاقات الداخلية في م.ت.ف، واستنهاض الحركة الجماهيرية وتطويرها نحو الانتفاضة الشاملة وصولاً لعصيان وطني شامل ضد الاحتلال والاستيطان، لمواجهة «صفقة ترامب- نتنياهو» ومشاريع الضم والتهويد.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد