بحر: المقاومة لن تسمح أن تكون غزة مسرحا للدعاية الانتخابية الإسرائيلية

النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر

أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر ، اليوم الجمعة، ان فصائل المقاومة والغرفة المشتركة لن تسمح بأن يكون قطاع غزة مكانا للاستثمار السياسي والانتخابي لقادة الاحتلال الإسرائيلي

وقال بحر خلال كلمة له في مسيرات العودة شرق مدينة غزة أن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقيق هدفها الاستراتيجي بالعودة والتحرير، داعيا لتوحيد كافة جهود ونشاط شعبنا للانخراط في مسيرات العودة والعمل بكل السبل على استمرار نجاحها وتصاعدها.

ولفت بحر إلى أن تأجيل مسيرات العودة في الأسابيع الماضية جاء بقرار فلسطيني فصائلي وليس ضغوطا من أي جانب.

وشدد بحر على أن غزة لن تكون مسرحا للدعاية الانتخابية الإسرائيلية، وعلى حساب دماء شهداؤنا، مؤكدا أن تشكيل حكومة الاحتلال لن يكون على حساب حصار ودماء شعبنا الفلسطيني.

كما ثمن صمود أسرانا في سجون الاحتلال، معبرا عن اعتزازه وفخره ببطولات الاسرى، داعيا لإطلاق أكبر حملة دعم واسناد للأسرى الذين يتعرضون لجميع أنواع الانتهاكات والتي تشكل جرائم حرب ضد الإنسانية.

واعتبر بحر أن "اتفاقية أوسلو والتنسيق الأمني مع الاحتلال هي السبب الرئيس لتشجيع العرب على التطبيع وتبادل الزيارات مع الكيان المحتل لأرضنا، مطالبا بشطب تلك الاتفاقية الأمنية المشؤومة" وفق قوله.

وأضاف أننا مستمرون في مقاومة التطبيع العربي مع المحتل الإسرائيلي ومقاومة التنسيق الأمني الخبيث، وقال" جاهزون لكافة الخيارات للحفاظ على ثوابتنا واسترداد حقوقنا، واستعادة اسرانا"، مؤكدا أن المقاومة بكافة أشكالها هي خيارنا لتحرير أرضنا.

وأكد أننا مستمرون في تثبيت قواعد الاشتباك مع المحتل الإسرائيلي، بأن تكون اليد العليا في الميدان للمقاومة، واستمرار قاعدة القصف بالقصف والدم بالدم.

وأشار إلى أن مسيرات العودة والمقاومة من خلفها هي التي تعمل على حماية الثوابت الفلسطينية، وأفشلت مخططات أمريكا بما يسمى صفقة القرن .

وشدد على أن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقق جميع أهدافها بفك الحصار عن شعبنا، مثمنا الدور الكبير للمقاومة الفلسطينية التي حمت تلك المسيرات وشكلت درع واقي لها ورسمت استراتيجية الردع.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد