بالفيديو: إدانات واسعة.. الاحتلال يعتقل طاقم تلفزيون فلسطين في القدس

دانا أبو شمسية مقدمة برنامج صباح الخير يا قدس

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، طاقم تلفزيون فلسطين في مدينة القدس المحتلة، واستولت على معدات التصوير وأجهزة البث.

وأفاد نادر بيبرس أحد العاملين في التلفزيون، بأن عناصر من مخابرات الاحتلال، داهمت مكان تصوير برنامج صباح الخير يا قدس، في جبل الزيتون/الطور المُطل على القدس القديمة، واعتقلت مقدمة البرنامج دانا أبو شمسية، والمصور أمير عبد ربه، والضيف الأسير المحرر محمد العباسي، واستولت على معدات التصوير وأجهزة البث.

وقال: إن الاحتلال اعتقل مراسلة تلفزيون فلسطين كريستين ريناوي، والمصور علي ياسين، ومواطن آخر "لم تعرف هويته" أثناء تواجدهم بالقرب من باب العامود، خلال عملهما الصحفي، واقتادتهم جميعا إلى مركز توقيف "المسكوبية".

"صباح الخير يا قدس" هو برنامج صباحي متعدد الفقرات يقدم على الهواء مباشرة عبر تلفزيون فلسطين ويستعرض الصحف وحال الطقس، ويقدم فقرات خدماتية وارشادية اضافة الى فقرات تربوية وطبية وفنية وثقافية واخبار المجتمع والاصدارات الحديثة والانشطة المختلفة الخاصة بالقدس الشريف.

اقرأ/ي أيضا.. الرئاسة تعلق على اعتقال طواقم تلفزيون فلسطين في القــدس

الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون

بدورها، أدانت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، الجريمة الإسرائيلية، باعتقال طواقم تلفزيون فلسطين في القدس، ومصادرة معداتها.

وحملة الهيئة، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن سلامة طواقمها، مؤكدة أنها تتابع هذا الموضوع على مختلف الصعد والمستويات.

وطالبت الهيئة، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بسرعة التدخل لوقف الجريمة الإسرائيلية بحق الإعلام الفلسطيني وحرية الرأي والتعبير.

نقابة الصحفيين الفلسطينيين

من جانبها، أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اعتقال سلطات الاحتلال طاقم مكتب تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة، دانا أبو شمسية وأمير عبد ربه، وكريستين الريناوي، وعلي ياسين، صباح اليوم الجمعة، وذلك خلال بث برنامج صباح الخير يا قدس.

وأكدت النقابة، في بيان لها، أنها ماضية في إجراءاتها القانونية بالقضاء الدولي ضد سلطات الاحتلال وجرائمه بحق الإعلام الفلسطيني.

وشددت النقابة على أن كل هذه الاعتداءات والجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال يوميا بحق الإعلام الفلسطيني لن تزيد مؤسساتنا الإعلامية والصحفيين الفلسطينيين إلا إصرارا على مزيد من التغطية الإعلامية لكشف حقيقة الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا وضد حرية الإعلام.

وفي هذا السياق، أكدت النقابة أنها ستتواصل هذا اليوم مع كل المؤسسات العربية والدولية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين الذي تقع عليه المسؤولية الأساسية في التصدي لهذه الجرائم ضد حرية العمل الإعلامي وحرية التعبير، وكذلك العمل على عدم إفلات مرتكبي الجرائم بحق الإعلام والصحفيين الفلسطينيين من العقاب.

واختتمت النقابة بيانها بالقول: "حرية الصحافة ليست جريمة، المجرم بحق الإعلام الفلسطيني هو الاحتلال".

وزارة الإعلام

وأدانت وزارة الإعلام، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال طاقم تلفزيون فلسطين في مدينة القدس المحتلة، خلال قيامهم بواجبهم الإعلامي.

واعتبرت الوزارة في بيان لها، أن اعتقال الزملاء الصحفيين كريستين ريناوي، ودانا أبو شمسية وأمير عبد ربه، وعلي ياسين، اعتداءً صارخاً على القوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين والإعلاميين، واستهدافاً آخر يتصل بمخططات "طمس الحقيقة وتغيير الواقع" التي تنفذها سلطات الاحتلال ضد القدس المحتلة عاصمة دولتنا والاعلام الفلسطيني.

وشددت على أن عاصمتنا بعروبتها وفلسطينيتها، ستظل مضيئة وحاضرة في الضمير العالمي، والمشهد الإعلامي الأممي العريض، وسوف تظل تميزها إطلالتها عبر تلفزيون فلسطين، ولن ينفع الاحتلال محاولات التعتيم في زمن يعرف فيه شعبنا كيف يمتلك الضوء، ويتقن ذلك الإعلام الفلسطيني.

ودعت الوزارة، مجلس الأمن الى تطبيق قراراته التي توفر الحماية لوسائل الاعلام خاصة القرار 2222، والقرارات التي تختص بالقدس، وتجريم الاحتلال على أي مساس بالمدينة وأوضاعها واهلها وممتلكاتهم ومقدساتهم.

التجمع الصحفي الديمقراطي

 أدان التجمع الصحفي الديمقراطي، اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي طاقم مكتب تلفزيون فلسطين في مدينة القدس العاصمة المحتلة، دانا أبو شمسية وأمير عبد ربه، وكريستين الريناوي، وعلي ياسين، صباح اليوم الجمعة، وذلك خلال بث برنامج صباح الخير يا قدس.

وأكد التجمع، في بيان له، ان اعتقال الزملاء بالعاصمة المحتلة جريمة اسرائيلية ممنهجة بحق الصحافة الفلسطينية الإعلام الفلسطيني.

وقال التجمع الصحفي أن "كل هذه الاعتداءات والجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال يوميا بحق الإعلام الفلسطيني لن تزيد مؤسساتنا الإعلامية والصحفيين الفلسطينيين إلا إصرارا على مزيد من التغطية الإعلامية لكشف حقيقة ارهاب هذا الاحتلال المجرم ضد شعبنا وضد حرية الإعلام والصحافة".

وشدد التجمع على ان جميع المؤسسات الاعلامية في العاصمة يجب تسخر كل إمكانياتها لتلفزيون فلسطين.

وطالب التجمع الصحفي الديمقراطي المؤسسات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير والاتحاد الدولي للصحفيين بوضع حد "لهذا التغول الارهابي من قبل الاحتلال على الطواقم والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية".

ودعا التجمع الصحفي، مجلس الأمن الى تطبيق قراراته التي توفر الحماية لوسائل الاعلام خاصة القرار 2222، والقرارات التي تختص العاصمة المحتلة، وتجريم الاحتلال على أي مساس بالمدينة وأوضاعها واهلها وممتلكاتهم ومقدساتهم.

الحكومة الفلسطينية

وأدانت الحكومة إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال طاقم تلفزيون فلسطين في مدينة القدس المحتلة، بعد أسابيع على حظرها عمل التلفزيون المدينة المحتلة.

وحذرت الحكومة في بيان على لسان الناطق الرسمي باسمها إبراهيم ملحم، من تبعات هذا الإجراء الخطير، ومن النوايا المبيتة التي تعد لها سلطات الاحتلال ضد القدس وأهلها ومقدساتها في العتمة وبعيدا عن الأضواء.

ودعت الأمين العام للأمم المتحدة، والاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة اليونسكو التي اتخذت الشهر الماضي يوما دوليا لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين، إلى التدخل الفوري للإفراج عن الطواقم المحتجزة، وإعادة فتح مكاتب التلفزيون، وإلغاء الحظر العمل على طواقمه.

حركة فتح

كما أدانت حركة "فتح" اعتقال سلطات الاحتلال ومخابراته الطواقم العاملة في تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة، ووصفته بــ"المحاولة البائسة لطمس الحقيقة".

وأكد فتح في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، أن القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين، وأن هذه الجريمة الإسرائيلية جزء من مسلسل الاحتلال الرامي لتهويد مدينة القدس المحتلة، وجزء من الحرب على الإعلام الفلسطيني.

وأكدت وقوفها إلى جانب الإعلام الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وإجراءاته وجرائمه بحق الإعلام الفلسطيني من إعلاميين وصحفيين ومؤسسات.

واعتبرت فتح أن اعتقال طواقم تلفزيون فلسطين محاولة لطمس الرواية الوطنية، وللتعتيم على أسرلة القدس والتنكيل بأهلها، وأنه يأتي استكمالا لجرائمه ضد الإعلام الفلسطيني، الذي يواصل العمل ليلا ونهارا لنقل معاناة شعبنا.

وأشادت فتح بالصحفيين ومساهمتهم في فضح جرائم الاحتلال، وتحديدا العاملين في مدينة القدس المحتلة الذين يواجهون الاحتلال بكل شجاعة رغم تهديد الاحتلال ووعيده باستهدافهم.

ودعت فتح في بيانها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بحماية شعبنا بشكل عام وتحميل إسرائيل المسؤولية عن ممارساتها، مشيرة إلى أن تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بواجباته القانونية والأخلاقية شجع الاحتلال على تطبيق مخططاته وممارساته على أرض الواقع، وأشارت إلى أن ما يجري انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، مطالبة مجلس الأمن بتطبيق قراراته، التي توفر الحماية لوسائل الإعلام خاصة قرار 2222، وذات الصلة بالقدس، وفي مقدمتها القرار 298 الذي يلغي تغيير وضع المدينة، أو يجحف بحقوق أهلها، و476 الرافض للقانون الإسرائيلي فيها.

محافظ سلفيت 

وندد محافظ سلفيت عبدالله كميل، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال طواقم تلفزيون فلسطين العاملة في القدس المحتلة.

واعتبر كميل في بيان صدر عنه، أن هذه الخطوة تأتي في سياق محاولات الاحتلال إخفاء جرائمه وممارساته العدوانية في العاصمة المحتلة، وفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليها.

وأعرب عن تضامنه مع هيئة الإذاعة والتلفزيون وطواقمه العاملة؛ مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال التي ترتكب يوميا بحق أبناء شعبنا.

وكان سلطات الاحتلال، قد قررت مؤخرا حظر أنشطة تلفزيون فلسطين في مدينة القدس المحتلة، فيما أكد المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، في كلمة له خلال وقفة تضامنية يوم 21 نوفمبر الماضي أن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لن تعترف بقرار الاحتلال وستواصل العمل في القدس.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد