أكد وزير الاعلام نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، أهمية الجهود الوطنية لمكافحة الفساد، والتعاون والتشاركية لتقديم الدعم الاعلامي لمساندتها.

جاء ذلك لدى توقيع مذكرة تفاهم إعلامي مع رئيس هيئة مكافحة الفساد المستشار أحمد براك، في مقر الوزارة، لتعزيز الجهد الوطني لمكافحة الفساد بحضور يوسف المحمود وكيل الوزارة وعدد من المسؤولين في كلا المؤسستين.

من جانبه، اكد المستشار براك أن الهيئة حريصة على القيام بواجبها الوطني في مكافحة الفساد انطلاقا من ايمانها بتكاملية العمل ودور الشراكات في تحقيق افضل أداء يعزز واقع الشفافية والنزاهة والمساءلة وتطبيق القانون، مثمنا دور الوزارة في تنفيذ الاستراتيجية مع قطاع واسع من المؤسسات.

وتأتي هذه الاتفاقية في اطار تنظيم العلاقة بين الطرفين بما ينعكس على نوعية العمل وجودته، حيث أن وزارة الاعلام جزء من الاستراتيجية القطاعية للأعوام 2020-2022، والجهة المسؤولة عن تنظيم قطاع الاعلام في فلسطين وتعنى بترسيخ وخلق بيئة رافضة للفساد في المجتمع الفلسطيني، تقوم على النزاهة والشفافية والمساءلة، وان الهيئة هي الجهة صاحبة الاختصاص بتنفيذ الاستراتيجية.

وبموجب هذه المذكرة، تصبح وزارة الاعلام شريكا دائما في اعداد الاستراتيجية الاعلامية للهيئة، وتعمل استنادا الى ذلك على تشجيع المؤسسات الاعلامية التي تخضع للترخيص وفقاً لاحكام القوانين والانظمة، على تبني مدونة السلوك المهني للصحافيين الفلسطينيين العاملين لديها، والقيام بكل ما يلزم من حملات اعلامية وانشطة وجهود مختلفة ترمي الى خلق بيئة اعلامية تعمل على اسس من النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، كما تلتزم الوزارة باعتماد المواصفة القياسية الدولية ايزو 37001 الخاصة بمكافحة الرشوة فيما يتعلق بعملها.

وانطلاقا من الارضية التي استندت إليها هذه المذكرة، نظمت الهيئة في مقر الهيئة في الماصيون، ورشة عمل توعوية للعاملين في وزارة الاعلام حول اشكال الفساد وتحليلها وتمييزها عن الجرائم الاخرى، وعرضا للاستراتيجية عبر القطاعية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد ومؤاءمتها مع مبادئ الشفافية والنزاهة في القطاع الاعلامي، وسبل تضمينها في الخطط السنوية والقطاعية لوزارة الاعلام.