مركز بتسيلم يحتفي بمرور 30 عاما على تأسيسه

مركز بتسيلم

نظم مركز المعلومات الاسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة" بتسيلم"، اليوم الخميس، أمسية في قرية الخان الأحمر، احتفاء بمرور ثلاثين عاما على تأسيسه.

وحضر الأمسية دبلوماسيون وممثلون عن مؤسسات حقوق انسان في فلسطين واسرائيل، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وأجمع المتحدثون على ضرورة إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، لان الاحتلال يمارس الانتهاكات بكافة اشكالها ضد الفلسطينيين في الاراضي المحتلة.

وحذر رئيس مجلس قروي الخان الأحمر عيد أبو داهوك، من أن العد التنازلي لهدم الخان الأحمر قد بدأ، وأن الاحزاب الاسرائيلية مجمعة على هدم القرية في ظل الابتزاز السياسي الذي تمارسه فيما بينها، معبرا عن شكره لمؤسسة "بتسيلم" والمؤسسات العاملة في مجال حقوق الانسان التي ساندت اهالي القرية خلال الفترة الماضية.

واشاد أبو داهوك بموقف الاتحاد الاوروبي الذي كان له دورا كبيرا من خلال اتصالاته والضغط على سلطات الاحتلال لوقف قرار هدم القرية، مطالبا إياه بمزيد من المواقف والافعال على الارض.

وشدد على أن موقف الاتحاد الاوروبي ومؤسسات حقوق في الدفاع عن الخان الاحمر هو دفاع عن الحقوق الفلسطينية في إقامة الدولة الفلسطينية وإحلال السلام، لما تشكله هذه المنطقة من موقع حساس وبدونه تصبح اقامة دولة فلسطينية متواصلة مستحيل.

وفي كلمة للقنصل السويدي العام في القدس جيسكا اولوسون، اشادت فيها بعمل مؤسسة بتسليم خلال هذه الفترة الطويلة، وأعربت عن املها بانتهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، لان انهاء الاحتلال سيتوقف بناء عليه انتهاك حقوق الانسان الفلسطينيين من قبل الاحتلال.

وأشارت الى ضرورة العمل على تحقيق العدالة، وان "بتسيلم" تمثل صوت الناس الضعفاء الذين يجب ان يصل صوتهم. لافته الى ان السويد تسعى لتعزيز حقوق الانسان في العالم.

بدوره أكد مدير عام بتسليكم حاجاي العاد، أن إنهاء الاحتلال فقط هو المدخل لحصول الفلسطينيين على حقوقهم، وان الممارسات والآليات التي تستخدمها اسرائيل ضد الفلسطينيين تؤكد عدم وجود عدالة.

واشار الى ان بتسيلم ترى أن موقف المجتمع الدولي من الادانات والشجب غير كاف لإنهاء الاحتلال، بل الحقوق الفلسطينية بحاجة الى عمل جدي على الارض.

بدوره أكد اشرف أبو حية من مؤسسة الحق، أن اختيار الخان الاحمر لإقامة هذه الفعالية لها دلالات على الحقوق الفلسطينية، في ظل الاستيطان ومصادرة الاراضي، وهذا شيء يعزز دور مؤسسات حقوق الانسان في الالتزام بمساءلة الاحتلال على جرائمه.

وتم خلال الأمسية الإعلان عن نشرة تم جمع موادها من أرشيف المركز لخصت 30 عاما من انتهاك حقوق الانسان والافلات من العقاب، إضافة إلى عرض تجارب ومعاناة بعض المواطنين بشهادات حية وافلام وثائقية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد