هيئة الأسرى تحذر من محاولة الالتفاف على إضراب الأسير مصعب

الاسير مصعب الهندي

حمّل رئيس هيئة شؤون الأسرى قدري أبو بكر، اليوم الخميس، المسؤولية الكاملة للاحتلال الإسرائيلي، بعد قرار تجميد الاعتقال الإداري للأسير مصعب توفيق الهندي (29عاماً) من سكان قرية تل، بسبب تدهور حالته الصحية.

وقال أبو بكر، وفقاً للوكالة الرسمية: "نحذر من محاولة الالتفاف على إضراب الأسير مصعب، وتجميد قرار الاعتقال بقرار من المحكمة التي عقدت أمس الأربعاء، ولم يتمكن حضورها بسبب خطورة حالته الصحية، علماً أنه يرقد حالياً في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.

وجاء ذلك عقب زيارة نظمها أبو بكر، شملت عائلة الأسير مصعب الهندي المضرب عن الطعام منذ 72 يوما من قرية تل جنوب غرب نابلس ، وتكريم المحررين بلال محسن من قرية اودلا بالإغواء، الذي أمضى 18 عاما في سجون الاحتلال، و علام نصار من مادما في محافظة سلفيت وأمضى 14 عاما.

وأوضح، أن تجميد الإداري بحق الهندي يعني رفع الاحتلال يده عن اعتقاله، وفك قيوده الحديدية، وسحب الحراسة المفروضة عليه مؤقتا، وإبقائه تحت تصرف أمن المستشفى، مع السماح لعائلته من الدرجة الأولى بزيارته، لكن هذا لا يمانع من إلغاء تجميد قرار الاعتقال واستئنافه في أي لحظة.

وكان الأسير الهندي قد أكد، خلال اتصال هاتفي مع ابو بكر، أثناء زيارة محامي الهيئة له في المستشفى، استمراره في الإضراب المفتوح عن الطعام والعلاج، وأنه لن يتراجع عن ذلك إلا بوضع حد لاعتقاله الإداري بعيدا عن الخداع والمراوغة.

وطالب اللواء أبو بكر، الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية، بالتدخل الفوري والضغط لإنهاء قرار الاعتقال بحق الهندي، لأن حالته الصحية خطيرة، وكل لحظة تمر عليه تجعل الخطر مضاعفا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد